استغرب لاعب تشرين فؤاد طنطاوي الموقف المسبق الذي يتخذه منه مدرب الفريق أنور عبد القادر بعدم مشاركته حتى في المباريات التجريبية وتساءل كيف يحكم المدرب عليه دون تجريب والدليل إنه لم يشركه سوى نصف ساعة في خمس مباريات تجريبية لعبها الفريق حتى الآن وهذا من وجهة نظره غير كاف للحكم عليه ورد الطنطاوي على الذين يتهمونه بأن صلاحيته قد انتهت وقال بأن هذه التهمة باطلة وإنه مازال قادراً على العطاء وأرض الملعب هي التي تحكم على مستواه وهذا الأمر يتطلب مشاركته في المباريات وإذا لم يظهر بالمستوى المطلوب وقام المدرب باستبعاده عندئذ لن يزعل وأشار الطنطاوي إلى أنه تحدث مع المدرب وأبلغه انزعاجه لعدم مشاركته وطلب تجريبه في المباريات القادمة بعدها يحكم عليه إن كان يستحق أن يكون بين قائمة اللاعبين الذين سيمثلون النادي بالدوري أم لا وتساءل الطنطاوي إلى متى سيبقى المدربون القادمون من خارج المحافظة يتحكمون بمصير أبناء نادي تشرين لأنه كلما جاء مدرب جديد يقوم بإبعاد مجموعة من اللاعبين ويحطم معنوياتهم بعدها يذهب ويأتي غيره وتبين بأنه لاتفرق معه النتائج لأنه سيقبض راتبه إذا فاز الفريق أم خسر وفي ختام حديثه أكد الطنطاوي بأنه سينتظر القرار النهائي للمدرب إذا كان من ضمن قائمة الأسماء لأن المدرب لم يمنحه الفرصة الكاملة حتى يحكم على مستواه وهذه الفرصة منحها للجميع باستثنائه ولايدري ما هو السبب .
بقي أن نذكر بأن اللاعب فؤاد طنطاوي ومعه ثلاثة لاعبين بعضهم مخضرمين كانوا موضع خلاف كبير مابين الإدارة والمدرب عبد الرحمن إدريس الذي قدم استقالته لأنه لم يكن راغباً في تجديد عقودهم لاتباعه سياسة الاعتماد على اللاعبين الشبان ولكن تدخل الرئيس الفخري للنادي أعادهم إلى الفريق كونهم من أبناء النادي بعدما دفع القسم الأكبر من مقدمات عقودهم .
وأخيراً لاندري كيف سيتم حل هذه الأزمة المتوقع نشوبها مابين المدرب الذي يحظى باحترام وتقدير جماهير النادي إذا أصر على استبعاد بعض اللاعبين ومن بينهم بعض المخضرمين لعدم حاجته لخدماتهم كما تحدث للمقربين منه ومابين الإدارة ومن ورائها الرئيس الفخري للنادي إذا أصرت على اعتمادهم كونهم وقعوا على عقود نظامية مع النادي وما نأمله التوصل إلى اعتمادهم مونهم وقعوا على عقود نظامية مع النادي وما نأمله التوصل إلى حل وسط يرضي الطرفين يساهم في استقرار الفريق تبدل زعزعته.