الغاء التعويضات و ضعف اجور مدربي الشطرنج جعل الكثير منهم يتركوا اللعبة هذا مااكده للموقف الرياضي تيسير احمد امين سر اللجنة الفنية في
محافظة اللاذقية والمدرب في نادي الفارس الذهبي باسل الأسد حيث تحدث قائلا: بالرغم من وجود القاعدة الجيدة للفئات العمرية الصغيرة وفئة الناشئين والشباب لكنها تراجعت على مستوى الرجال اما بالنسبة لفئة الشباب لدينا وجوها واعدة وحققنا مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فيحصل ثلاثة لاعبين على بطولات الجمهورية اما الرياضة الانثوية في محافظة اللاذقية فهي من طابقين لاعبات جيدات و مستواهن مقبول ولاعبات بحاجة الى جهد متواصل من التمرين والتدريب اذا توفر الجو المناسب سوف يكون لهن مستقبل جيد لدينا صالة ولكن غير مجهزة بشكل عام اللعبة بحاجة الى مقومات عديدة لكي ينهض بها اتحاد اللعبة يسعى جاهدا لتطويرها وخاصة كل اعضائه من ابناء اللعبة وخبراتها لكن ضعف الامكانات وقلة المشاركات الخارجية والداخلية التي بعد شبه معدومة وتقتصر فقط على المشاركة في بطولات الجمهورية لكافة الفئات لهذا نجد اقبال كثيف ومشاركة ملحوظة ومقبولة لمعظم المحافظات لكن للاسف حتى الان لاتوجد صالة مخصصة ومجهزة لاقامة البطولات الرسمية والدليل على ذلك اعتذار معظم المحافظات لاستضافة بطولة الجمهورية الماضية علما ان لدينا العديد من الخبرات على المستوى العربي القادرة على النهوض باللعبة وتطويرها لكن كيف ومتى لا نعلم ذلك في ظل غياب الدعم المادي . ثم كان لنا فرصة اللقاء مع احد اللاعبات المميزات في نادي باسل الأسد اللاعبة ديانا احمد طه من مواليد 1991 حيث قالت : حققت بطولة الجمهورية للعام السابق وهي المرة السادسة التي اشارك في بطولة الجمهورية للسيدات. و البطولة الاخيرة كانت من اقوى البطولات على الاطلاق وذلك لوجود عدد كبير من اللاعبات المشاركات من مختلف المحافظات ولكل الفئات مما اكسبها قوة ومنافسة حقيقية لكن رياضة الشطرنج تحتاج الى الدعم والاهتمام من قبل القائمين على الرياضة السورية بشكل خاص ومن اتحاد اللعبة بشكل عام علما اتحاد اللعبة خلال فترته القصيرة يبذل قصارى جهده لتطوير اللعبة ونشرها حسب الامكانات المتاحة له . اضافة الى ذلك قلة المشاركات الخارجية والداخلية التي تحتاج اليها باستمرار من اجل زيادة الاحتكاك وصقل المواهب هذا يتطلب تأمين تجهيزات وصالة لاقامة المباريات والتدريبات عليها وفي النهاية اطمح الى تحقيق البطولة القادمة وان احصل على القاب عربية ولكن كل هذا يحتاج الى تضافر كافةجهود المعنيين في اللعبة في المحافظة واتحاد اللعبة علما ان لدينا اقبال كبير لهذه اللعبة وخاصة في الفئات العمرية الصغيرة التي تحتاج الى الدعم و الرعاية لصقل كل المواهب الواعدة في النادي كل الشكر لصحيفة الموقف الرياضي التي تتابع اخبار اللعبة وتلقي الضوء عليها لانها اصبح لها فترة طويلة راكدة في الظل وبكل صدق وحدها الموقف الرياضي تتابع كل الرياضات السورية لانها لسان كل رياضي شريف في هذا القطر وانا من المتابعين لها باستمرار..