السيد حسام ضويحي رئيس تحرير جريدة الموقف الرياضي المحترم
ارسل اليكم هذه الرسالة عبر جريدتكم الموقف الرياضي التي اعتدنا ان توصل كل رأي الى النادي لرياضي وبما انني كنت رئيساً للجنة الفنية لالعاب القوى بالمحافظة بدرعا. وعضو لجنة العاب القوى الحالي وامين سر اللجنة الاعلامية بالاتحاد السوري لالعاب القوى. ولي اهتماماتي باللعب ارسل مايلي لقد قام نادي بصرى الرياضي بالمشاركة في بطولة اندية الدرجة الثالثة لالعاب القوى لهذا العام. حفاظاً على ابطال الجمهورية من ابناء النادي الذين تفوقوا في بطولات القطر واحرزوا المراكز الاولى.
وان يكون له مكاناً للتصنيف عبر اندية الدرجة الثانية.
وبالفعل استطاع ان يحقق المركز الثاني على مستوى اندية الدرجة الثالثة مركزياً.
محققاً 122 نقطة وبذلك يكون تلقائياً صنف من اندية الدرجة الثانية حسب النظم والقوانين مما جعل اللاعبين والاهالي وادارة النادي بان تقوم بتكريم اللاعبين ضمن حفلة ريفية شعبية بسيطة ضمت كل مهتم باللعبة فرحين بما حققوا من انجاز على مستوى القطر.
الا انه يفاجأ كل من احتفل واهتم بهذا الفوز بان اعتراضاً مقدماً من رئىس نادي الشبيبة بدرعا على بعض اللاعبين بحجة انهم منتسبين الى نادي الشبيبة. علماً بأن هؤلاء اللاعبين هم من نادي بصرى سابقاً ومن اهالي سكان مدينة بصرى. وان نادي بصرى قد طلب اللاعبين رسمياً لتحرير كشوفهم واللعب بنادي بلدهم الاصلي الا ان هذا الطلب قوبل بالرفض من رئيس النادي حصراً دون الرجوع الى مجلس ادارة النادي ضمن جلسة موقعة رسمياً.
وقد ابلغ السيد ابراهيم ابا زيد رئيس مكتب التنظيم المركزي بهذا الامر عن طريق السيد رئىس مكتب التنظيم الفرعي السيد بشير العبود وان الاول قد اعطى موافقة شفهية بتنظيم الكشوف للاعبين المذكورين بسبب ان نادي الشبيبة لا يريد المشاركة وان كشوفه تعتبر محررة لانه قد مضى عامين على عدم مشاركته في بطولات العاب القوى للاندية وغير منتسب الى اسرة اتحاد العاب القوى.
لذلك تعتبر كشوفه محررة تلقائياً. وفعلاً تم هذا الامر ونظمت الكشوف مصدقة من فرع درعا وصولاً الى الاتحاد السوري لالعاب القوى ولكن بعد مضي اكثر من شهر ونصف على قيام البطولة تفاجأ بحذف نقاط اللاعبين المعترض عليهم الى اتحاد اللعبة واصبح ترتيب النادي الرابع بدلاً من الترتيب الثاني. وبذلك يفقد النادي حقه بالصعود الى الدرجة الثانية ونكون قد خسرنا احدى اكبر الاندية المهتمة باللعبة والتي تعتبر من الاندية التي تقدم الى القطر ابطالاً امثال – زكريا بركات – انس الغبشه – فؤاد قاسم – وهم ابطالاً للجمهورية السؤال الذي يطرح نفسه.
1- ما هي مصلحة رئيس نادي الشبيبة في هذا الاعتراض رغم النصائح التي قدمت له قبل تقديم الاعتراض. ام انه اداء تخريب بيد كل من تضرر بالانتخابات ومازال يحمل احقاداً مدفونة بداخله والقصة معروفة.
2- كيف يقبل الاتحاد السوري لالعاب القوى الاعتراض المقدم من قبل نادي لا يمت الى اللعبة باي صلة وغير منتسب اليها ولا يريد المشاركة في البطولة المذكورة ولا مصلحة له بالعير ولا بالنفير الا التخريب على ابناء بلده سوى انه قد خدم اندية اخرى من خارج محافظته وتبقى وصمة عار عليه مدى الحياة.
3- ما دور فرع درعا وامين فرع الشبيبة بهذا الموضوع لاسيما ان هذا الامر يعرقل مسيرة تطوير اللعبة بالمحافظة التي كانت وماتزال معقلاً من اهم معاقل ام الالعاب في القطر رغم انهم بصورة الموضوع من اوله. واخيراً اوجه الحديث الى الاتحاد السوري لالعاب القوى ولي لمسة عتب عليهم كوني عملت لمدة 20 عاماً بالاتحاد لاعباً ومدرباً وحكماً وادارياً للمنتخب الوطني.
بان كثيراً من الجهلاء يرمون حجراً في البئر ولكن مئة عاقل لا يستطيعون اخراجه ومن هذه النوعية حدث ولا حرج وخاصة بعد الانتخابات.
وان تكونوا الفيصل بين جميع الاطراف وان تحافظوا على شعرة معاوية بين الاندية وان تكونوا المخرز الذي يقف بوجه كل من يحاول التخريب على ابناء بلده. لاننا تعبنا كثيراً حتى استطعنا ان نؤسس كادر من المدربين واللاعبين والاداريين.
يقوم على دفع اللعبة في مدينة بصرى القلعة التي ستظل شامخة.
وان مصلحة الاتحاد ان تكون اندية الريف مصنفة حتى يتم اكتشاف لاعبي عبر هذه الاندية مثل نادي نوى – نادي صوران – ونادي محردة – وجبله – وكفر حمره الذين اكتشفوا ابطال لهم تاريخهم الرياضي باللعبة.
امين سر اللجنة الاعلامية باتحاد العاب القوى
جهاد المصري