مازالت رياضتنا تعاني من التفاوت والتمييز بجميع نواحيها بين الاندية الغنية الكبيرة والصغيرة الفقيرة او على مبدأ الكلمة الشائعة في رياضتنا وهي من
ورائك فنحن يجب ان نساعد هذه الاندية الصغيرة ونحاول النهوض بها ونسهل لها الامور من اجل ان نحسن وضعها مالياً لا ان نقف في وجهها ونرجعها الى الوراء مع انها تحتاج دفعة الى الامام لكي لا تنهار فنحن نستغرب ما قد جرى في نادي ميسلون الرياضي الكائن في جوبر حول عدم تعاون الجهات المعنية في جوبر معه فبدلاً من التعاون سويا للنهوض بالنادي وايجاد ثمرة صغيرة لاستثمارها وايراد مدخول للنادي منها حتى ان كان قليلاً تحاول الجهات المعنية هدم النادي ونعني بالقول هنا دائرة الخدمات فمن المفروض ان تكون مع النادي قلباً وقالباً ولكنها اتت وقامت بتهديم اجزاء من كان رئىس النادي يحاول استثمارها لترد مدخولاً لا يحكى بامره للنادي و اصبح النادي كمستودع للخردة والصورة خير دليل على ذلك… واخيراً: نتمنى من الجهات والفعاليات الاقتصادية في هذا الحي ان تساعد النادي على النهوض والمنافسة ومجاراة الاقوياء مع العلم ان النادي هو مدرسة لتخريج الابطال بكافة الالعاب دون استثناء.
لمحة صغيرة
نادي ميسلون الرياضي من اقدم الاندية في سورية وكان مسمى بنادي الغافقي سابقاً وله تاريخ عريق في العاب القوة وجميعنا نذكر ذلك.