منذ خمس سنوات تقريبا والمؤسسة الرياضية لم تشهد استقرارا اداريا سواء على صعيد اتحادات الالعاب ام على صعيد المكتب التنفيذي ,وبالطبع لن نقول بأن تلك الحالة من عدم الاستقرار سوف تؤثر من قريب او بعيد على الرياضة او خطها البياني, اذ ليس هناك علاقة رابطة بين المسارين ,كما انه لا افق لالتقائهما ,فكل واحد منهما يسير وفق هواه, وما تقتضيه مصلحته, والخط البياني للرياضة الذي ينحدر بشدة هذه الايام اكثر بكثير من السنوات السابقة وان كان حالة تراكمية لما كان يجري من عبثية التعامل مع الرياضة واليات العمل التي تعتمد على نظريات خاصة ورؤى ضيقة الافق فإن الوجوه الجديدة والاسماء الجديدة في الرياضة لم تفعل سوى الشيء نفسه, لان هؤلاء ورثوا اليات العمل نفسها فبقيت الرياضة عى حالها, ولكي لا نكون متحاملين على البعض الذي يجب ان يعترفوا اولا بقصور معارفهم الرياضية وان امتلكوا وثائق خبرة يمكن لاي رياضي غير مختص الحصول عليها اذا ما اتبع الاساليب نفسها ,فإن عليهم ان يخضعوا لعمليات صقل رياضي واداري في الوقت نفسه ,وتتحدد اهليتهم من خلال ما يقدمونه من افكار لتطوير الرياضة بعيدا عن لعبة المصالح التي لم يعد احد يستسيغ سماعها او رؤيتها ومن بعدها نعود لنقرأ الخط البياني الرياضي من جديد من خلال (الرقم) وليس من خلال التصريحات التي لا تمت الى الرقم بأية صلة ولنشاهد بعدها استقرارا اداريا يحفز المتميزين على العطاء الرياضي .