حبات العدس في نادي الجسر!!

سوف يستغرب كل من يقرأ هذا العنوان ويقول ما علاقة حبة العدس بالرياضة إن حبة العدس التي نأكلها جميعنا وخاصة في فصل الشتاء وفي شهر رمضان المبارك لها وجهان متشابهان لانستطيع أن نفرق بينهما وللأسف الشديد يوجد العشرات من الذين يدعون بأنهم يحبون الرياضة الجسرية وعندما يصبحون وحيدين يبدؤون بالتخطيط ضد النادي وهناك عشرات الأمثلة من هؤلاء الذين أطلقت عليهم (حبات العدس) يريدون تفصيل الرياضة الجسرية والنادي على مقاييسهم الخاصة وكأن هذا النادي الذي هو ملك لالوف الرياضيين الجسريين هو لهم وحدهم. فبعضهم شارك بالنادي إما عضواً في إدارة من الإمارات أو لاعباً أو مدرباً وأتوجه بالسؤال لهم ماهي البطولات التي حصلتم عليها منذ عام 1980 وحتى الآن أي مدة 25 عاماً(مع العلم كان الصعود الى الدرجة الثانية ضربة حظ نتيجة لتعادل فريقي سراقب والتضامن). وعندما نطلب منهم التقرب من هذه الإدارة والتعاون معها من أجل مصلحة النادي فقط فيقولون بصوت عال إن التعامل مع هذه الإدارة مستحيل (وكأن أعضاء هذه الإدارة تأكل لحوم البشر) وعندما نطلب منهم تدريب أحد فرق النادي يرفضون بشكل قاطع حلمهم وأملهم بأن يتسلموا النادي من بابه الى محرابه وكأن النادي طفل يتيم بلا أب ولا أم. ولكن أقولها لهم بصوتٍ عالٍ جداً إن هذا النادي ليس ملكاً لأحد بل هو لالوف الرياضيين بالجسر ولن نترك أية مجموعة أو فئة تتحكم به مهما كانت لأنه يوجد هناك جريدة حرة اسمها الموقف الرياضي نستطيع أن نكتب فيهاونقول الحقيقة التي يسمعها ملايين الرياضيين بسورية بالإضافة الى المسؤولين عن الرياضة بسورية وحتى لوجاء موعد الانتخابات بعد ثلاث سنوات فلن نترك أحداً من هؤلاء (الذين يملكون العقول المتحجرة والأفكار القديمة البالية) بأن يتحكموا بالنادي من جديد لأن هذا النادي يتطلب مجموعة من الشباب الذين يملكون القوة والنشاط والأفكار المتطورة والذين لديهم القدرة والأسلوب على التعامل مع جميع أعضاء هذا النادي والذين يستقبلون كافة أعضائه بصدر رحب ويؤمنون لهم كل حاجاتهم لأنهم لايدفعون من جيوبهم الخاصة بل من ميزانية النادي. ويوجد البعض الذين يهمسون في آذان بعض اللاعبين من أجل مطالبة النادي براتب شهري وكأن هذا النادي نبعاً من الأموال تجري وإذا طلبنا منهم بعض التبرعات للنادي لم يدفعوا سوى القليل من القروش وإذا كانت عاطفتهم مع هؤلاء اللاعبين فلماذا لايساعدوهم من جيوبهم الخاصة??.