غيابك طال..اسطوانة بطولة الأثقال!
على مدار يومين اقام اتحاد رفع الاثقال بطولة كأس الجمهورية المفتوحة بصالة مدينة الجلاء لجميع الفئات العمرية ناشئين-شباب- رجال.. فجاءت بنتائجها العامة ملبية لآمال اتحاد اللعبة حيث وجد في 61 رباعا الذين شاركوا في البطولة عددا جيدا يدل ان الاثقال مازالت بخير رغم كل ماتعانيه سيما انهم مثلوا 8 محافظات اضافة الى هيئة الجيش بحيث تصدرت حلب ثم منتخب الجيش فمحافظة حمص بالمركز الثالث لتحل دمشق بالمركز الرابع.
6 محافظات تغيبت عن بطولة الاثقال لتتخلف بذلك كل من محافظات درعا -السويداء- الحسكة- الرقة بينما تقتصر مشاركة محافظة حماة وطرطوس على المشاركة الرمزية حيث شارك رباع واحد من كل محافظة بشكل منفرد ليبلغ عدد المحافظات المتخلفة 6 محافظات ومع ذلك اوجد اتحاد الاثقال المبررات لتخلفها فقال: جاءت عدم مشاركة المحافظات بسبب عدم توفر السيولة المادية وهذا ليس عذرا مسبق الصنع بل حقيقة واقعية فلقد خاطب اتحاد اللعبة فروع الاتحاد الرياضي العام في المحافظات واطلع على حقيقة الامر ولوعدنا الى مشاركات سابقة لوجدنا ان مستحقات بعض اللجان الفنية المادية قد فاقت المعقول
شباب الاثقال فازوا على الرجال
في الوقت ذاته الذي تتخلف فيه العديد من المحافظات تشارك محافظات دمشق- ريف دمشق- حمص-حلب بمنتخبات كاملة وبرباعين كثر فاستحقت بذلك ثناء اتحاد اللعبة وتقديره على الجهود المبذولة من قبل اللجان الفنية بهذه المحافظات فكانت لمشاركتها بهذا العدد الاثر الاكبر بخلق المنافسة الشديدة والندية بين الرباعين لتغطي بذلك الفراغ الذي تركه رباعو باقي المحافظات وفي هذا يقول فنيو الاثقال: حققت البطولة الغاية المرجوة منها فعندما نعمد لاقامة بطولة مفتوحة نقصد خلق منافسة بين الناشئين والشباب والرجال معا ليتم انتقاء الافضل وهذا ماحصل حيث استطاع العديد من الشباب الفوز على الرجال ففي وزن 56 استطاع مصطفى رمو من فئة الشباب الفوز على الرجال وفي وزن 62 كغ فاز محمد ابراهيم من فئة الشباب بصدارة الوزن كذلك فعل احمد فياض في وزن 77 كغ ويضيف الفنيون: ولكن كل هذا لاينفي بأن المنافسة كانت اشد والبطولة اجمل لو شارك كل رباعي المحافظات سيما حماة..
المنتخب لم يشارك في بطولة كأس الجمهورية
ويبقى السؤال: اذا كان تخلف المحافظات مبررا.. فماذا عن غياب المنتخب ورباعيه عن المشاركة في بطولة الكأس هذا مايوضحه العقيد جمال سلامة رئيس الاتحاد فيقول: عمدنا الى عدم اشراك المنتخب لاكثر من سبب اهمها: ان المنتخب يخضع حاليا لمعسكر في اللاذقية وهو يتبع برنامجا تدريبيا معينا لايمكننا الخروج عنه لأنه يتطلب الكثير من الامور كرفع او تنزيل الوزن وتغيير الخطة التدريبية..
اما الثاني: فهو ان المنتخب تحت نظرنا دائما ونعرف في كل تدريب الارقام التي يحققها رباعوه وكمثال على تميز لاعبي المنتخب نقول: ان واحدا من رباعيه قد شارك في البطولة وهو الرمو فكان الاميز بالبطولة حيث حطم 8 ارقام سورية هي 4 عن فئة الشباب 2 خطف و2 مجموعة ومثلها تماما عن فئة الرجال علما بأنه الرباع الاصغر في المنتخب وهذا يدل على ان المنتخب يسير في طريق التحضير الصحيح.
كالعادة: من تغيب اليوم سيعترض على النتيجة غدا
ويتساءل رباعو المحافظات لاسيما من احرز منهم المركز الاول عن مصيرهم بعد ان حملوا اللقب وعن هذا يفصح اتحاد اللعبة فيقول: نسعى لدعم الابطال في محافظاتهم اكان ماديا او بفرز مدرب مختص يعمل على اعدادهم وهذا اسهل وتكاليفه اقل بكثير من تكاليف ضمه للمنتخب خاصة وان العدد المسموح لنا خمسة رباعين فقط اي بنصف منتخب بكامل اوزانه وللمعنيين عن اثقال المحافظات تساؤلاتهم حيث قالوا: تعبنا اليوم وحضرنا البطولة وفاز رباعونا بصدارتها وغدا تأتي احدى المحافظات لتقول بأن لديها رباعين اكفاء يجدر بالاتحاد ضمهم للمنتخب ويعترضون على الفائز في هذه البطولةوهنا يوضح مدرب المنتخب فيقول: اعتدنا على هذه الاعتراضات ولكن الامر بسيط فالتجارب موجودة وارقام المنتخب معروفة ومن يستطع الاقتراب منها او تحطيمها فله حق المطالبة.. وعموما تفصلنا عن بطولة تحطيم الارقام مدة الشهر تقريبا ومن لم يشارك اليوم فليستعد للمشاركة وليثبت قدراته في البطولة القادمة.