لفت نظرنا في دورة الشعلة الكروية بدرعا احد لاعبي نادي جبلة وهو الدكتور بهجت نصور الذي قدم مع فريقه و جبة كروية دسمة استحق عليها التصفيق و الاحترام من زملائه والجمهور , واعطى الدواء بالوقت المناسب و اخرج فريقه متفوقا و حقق معه التعادل و الفوز ثم التتويج ببطولة دورة الشعلة الكروية التي اقيمت في درعا الاسبوع الماضي و كانت الدورةاحتكاكا ناجحا للفرق المحترفة قبل أن يبدأ الدوري الكروي للموسم القادم ( 2005 – 2006 ) هذا اللاعب يتألق يوما بعد يوم وعندما يشركه مدربه مع زملائه و يقحمه الملعب يتحول الى حركة و بركة و شعلة نار و يلعب بدمه و يتغلغل في عمق المنطقة الخطرة لجزاء المنافس و يسجل في اغلب الاحيان بذكائه علما انه يدخل أحيانا في الشوط الثاني و يقلب النتيجة بتحركاته السريعة و الماهرة المميزة إضافة الى انسجامه السريع مع زملائه الوافدين الجدد و أهمهم نبيل الشحمة هداف دورة الشعلة الكروية و أحمد كوسا صانع الاهداف و الفنان الكبير خالد جاديبا كابتن الفريق و هذا الآخر يتفنن كما يشتهي في الملعب و يستعرض حركات بهلوانية رياضية جدا جميلة تستحق الانتباه و الاعجاب و هو صاحب الابتسامة الدائمة , و بالنهاية نتمنى لفريق جبلة أن لا يتأثر بتصريحات رئيس النادي و التي خلقت مشكلة من لا مشكلة و من دون مناسبة و نؤكدلكم أن هذه التصريحات غير قادر ة على فعل أي شيئ سوى رمي الفتن هنا و هناك .و أن هذه التصرفات لا تعكس سوى رؤيتهم الفاشلة , ونؤكد لكم أن كل ما قيل لا يستحق الاهتمام ولا الرد و لا القراءة ولا السماع لهذه المهاترات , علما أن صاحب التصريحات يضع العصي في العجلات في جميع القضايا التي تخدم النادي و تطويره و نجاحاته و يبدو أنه غير محباً لهذا النادي, علما أن له حوالي العام برئاسة النادي و لم نشاهد منه سوى الفشل بأي عمل يقوم به أو يفشله قصداً وهو ينتقل من فشل إلى فشل آخر و نؤكد أنه صنع شرخا و انقساما كبيرين في النادي وبين جماهيره المحبة و الغيورة و يصعب لفلفته في القريب العاجل وان هذا الرجل الذي توسط معنا عدداً كبيراً من الناس الذين نحترمهم لكي نطوي فشله و نسكت على أخطائه و حاول أن يضغط علينا من المدراء والمحبين و الاصدقاء و كنا لهم سامعين , لأننا نريد مصلحة النادي والمصلحة العامة فوق كل المصالح الشخصية التي تخدم مسيرة النادي واستحقاقاته القادمة ويبقى فوق اي مصلحة شخصية.. وبالنهاية نتمنى ان لايتأثر ابناء مدينة جبلة وفريقها الكروي من هذه المهاترات الكلامية لأن من افتعلها يريد لنادي جبلة الانهيار والضياع.