صوت الموقف

قرأتُ كل المخالفات التي شهدتها رياضة بناء الأجسام والتي نشرت في الصحف ووصلتنا تفاصيلها, وقرأت قرار الهئية المركزية

fiogf49gjkf0d


للرقابة والتفتيش المنشور في هذه الصفحة وأتابع باستمرار حالة الاستجابة التي يبديها الاتحاد الرياضي العام تجاه كلّ ما يثار حول عمله, وأقاطع كل ذلك مع (إشاعات) تنطلق من أروقة المكتب التنفيذي والتي تشير بوضوح إلى عدم رضى على عمل الاتحاد الرياضي والإشارات التي تصلنا تمهّد لحالة جديدة في الاتحاد الرياضي وقد لا تتأخّر حسب تأكيدات بعض المقربين من الاتحاد الرياضي.‏


لا أتمنى أن يكون هناك تغيير في الاتحاد الرياضي العام كما يشاع ما لم يحمل هذا التغيير تغييراً في الفكر الرياضي ولا يقتصر على تغيير الأشخاص لأن علّة رياضتنا ليست في (أشخاص) القائمين عليها وإنما في آليات العمل التي تحكمهم وهذا لا يعني أنهم غير مسؤولين عما يحدث في رياضتنا ولكن يجب ألا نحمّلهم أكثر مما تسمح لنا الآليات التي تحكم عملهم بذلك, ورغم كلّ ما تقدّم فإنه وفي إطار الهامش الذي يتحرك به قادة رياضتنا فقد وقع الاتحاد الرياضي في أخطاء كثيرة كان أهمها عدم الالتفات إلى الملاحظات التي سجلها الإعلام الرياضي على عمله في الوقت المناسب حتى تراكمت هذه الأخطاء وأصبحت جبلاً من جليد يصعب تحريكه.‏


كنتُ أتمنى أن يكون هناك سماع للرأي الآخر وألا تطغى العلاقات الشخصية على جلسات الحوار وعلى اجتماعات المكتب التنفيذي وأن يقال للأعور أعور في عينه وكنا متأكدين لو أنه تمّ ذلك لهانت حلحلة الأمور المعقدة حالياً واللبيب من الإشارة يفهم..‏


الأخطاء حضرت في التسويق وفي التزوير وفي الالتفاف على الحقائق وفي الآليات وفي قسائم البنزين وفي التوظيف وفي سكن الرياضيين وفي التعامل مع الكتب الرسمية وكل ذلك سلطّنا عليه الض¯وء ولم يلق أي استجابة والسؤال: ماذا بعد?‏

المزيد..