محمود القاسم-منذ نهاية ذهاب يد الأولى ومدرب الفريق الأول
بنادي الفرات مستقيل على خلفية الأداء والنتائج الغير مقنعين ومضى زمن لا بأس به على الاستراحة بين مرحلتي الدوري وحتى الآن لم يتحرك ساكن بوضع المدرب حيث لم يتم الاتفاق رسميا على اسم المدرب الذي سيكمل المشوار ولم تجر عملية إعادة ترتيب أوراق الفريق ومعالجة نقاط الضعف ليكون أكثر إقناعا في الإياب ويبتعد عن رعب الهبوط وحقيقة الأمر أن الذي يؤخر عملية الاتفاق على اسم المدرب القادم هو اختلاف وجهات النظر بين كوادر وخبرات يد الفرات وإدارته حول الموضوع ويخشى من استمرار تلك التجاذبات وبالتالي يدفع الفريق فاتورة باهظة جدا والذي زاد الأمر صعوبة النتائج الغير مرضية لفريق الأمل وبالتالي بدأ التفكير بموضوع الهبوط وقد كثرت اللقطات السلبية بيد الفرات »المدرسة« ففي مباراة الفرات والشباب بفئة الأمل فقد من يفترض أن يكونوا القدوة أعصابهم ليهب بعض المعنيين بالفريق لمعاقبة لاعب شاب فقط لإضاعته فرصة أو أكثر أيضا تبدو الإدارة مختلفة الآراء والأهواء وقد ألمح رئيس النادي بإمكانية لاستقالة إذا لم يجد التعاون المطلوب وقد علمت الموقف من رئيس النادي أن الإدارة كلفت نائب رئيس النادي الأستاذ عبد الغني حجوان للاتفاق مع مدرب للفريق الأول من ضمن عدة أسماء مرشحة من خبرات يد النادي أمثال: طريف حداد- تمام السيد أحمد – مهدي أبو الهدى -مروان الرمله- اسماعيل فرواتي كما علمت الموقف أن اجتماعا لهذه الكوادر عقد فعلاً وربما كان المدرب القادم هو الأستاذ تمام السيد أحمد رئيس دائرة التربية الرياضية وما تأمله جماهير النادي هو نهاية المفاوضات قريباً ومباشرة المدرب الجديد لعمله الانقاذي قبل أن تكون يد الفرات الضحية على مذبح اختلاف الآراء.