اختتمت الدورة الدولية لصقل المدربين والحكام بكرة اليد
والتي أقيمت بإشراف الاتحاد الدولي وحاضر فيها المحاضر الدولي عفت رشاد عضو لجنة التطوير والتحديث في الاتحاد الدولي والذي نقل الينا انطباعاته عن اهمية هذه الدورة قائلا: الدورة مضغوطة في وقتها ومكثفة بالمحاضرات المتنوعة على مدار ستة ايام وهي على فترتين صباحا ومساء ومشتركة بين المدربين والحكام لأنهم يشكلونن القاسم المشترك الاكبر في لعبة كرة اليد والهدف من هذه الدورة والدراسة توحيد محاور الفكر بين المدربين والحكام وهذا من أهم ضروريات الاتجاهات الحديثة في الدول المتقدمة أي أن يكون الارتقاء بالفكر التكتيكي للحكم متجاوبا ومتكاملا مع الفكر التكتيكي للمدرب والارتقاء بالفكر القانوني للمدرب واذا وصلنا بين الطرفين المدرب والحكم على مسطرة واحدة ويقتنع المدرب بقرار الحكم سيساعده في تنفيذ فكره الخططي على أرض الملعب مثال على ذلك حالات حجز المهاجمين للمدافعين بطريقة قانونية وحالات ايقاف احد اللاعبين ماذا يقول المدرب للاعبين يجب أن يكون الهجوم إيجابيا وليس سلبيا وحتى لا يحتسب الحكم اللعب سلبيا هنا نصل الى التوافق بين الطرفين بدلا من التنافر الذي يحدث في سورية أو جميع انحاء العالم. قدمنا العديد من الموضوعات للمدربين والحكام نظرية وعملية تتعلق (بكيفية اعداد حارس المرمى-منهجية التدريب -توحيد محاور الفكر أكثر من ثلاثين محاضرة خلال هذه الدورة اضافة الى توزيع نسخة جديدة من القانون الحديث لعام 2007-2008 وفي النهاية لا بد من تقديم الشكر للاتحاد السوري واعضائه وخاصة أمين السر رياض الحمصي وفاديا شحادة اللذين كان لهما الفضل بنجاح هذه الدورة.
وختم رشاد حديثه : سواء أنا أو غيري حاضر هنا عليه أن ينظر الى نقطتين في غاية الأهمية. -جعل الدراسة اجبارية لكافة مدربي الفئات وخاصة الأولى وفرض عقوبات مالية وادارية على كل من يتخلف عن المتابعة والمشاركة لأنه يضر باللعبة ضرراً كبيراً وسوف يصبح في واد تجاه هذه المستجدات واللعبة في وادي آخر.
لقاء: مالك صقر