هشام مهنا-من حق محبي ومتابعي فريق القرداحة أن يحزنوا ويتأسفوا على فريق زين لهم خمسة مواسم متتالية
من دوري المحترفين كنت مليئة بالانتصارات واستحقت لقب ذكريات الزمن الجميل عندما كان الطير الحر منافساً على صدارة الدرجة الاولى بقيادة مدربين أكفاء وأصحاب أسماء كبيرة ابتداء من الملك عبد القادر كردغلي ومروراً بالروماني ماريان والخبير رفعت الشمالي والمتألق عماد خانكان وآخرين لامجال لذكرهم وبالاضافة للاعبين تسابقت أكبر أنديتنا لاستقطابهم بعد هبوط القرداحة للدرجة الثانية والتي بدأت معها مرحلة معاناة الطير الحر وتحديداً عند المرحلة السابعة عشر من عمر الدوري الماضي عندها بدأ نادي القرداحة يشق طريقه نحو الدرجة الثانية بعد أن تلقى ثمانية هزائم متتالية محت لقب الطير الحر الذي اعتاد على أعلى القمم لكن مع قلة انتماء بعض اللاعبين هبط إلى الدرجة الثانية وبعد صراع ومنافسة قوية منذ بداية الدوري وحتى مرحلة حسم أمية للصدارة في دوري المظاليم لم يكن القرداحة رغم ظروفه ضيف شرف بل أرهق بمطاردته المتصدر أمية لكن لكل شيء حدود وغياب المال أرهق رحلة الطير الحر وهو يرى منافساً يحظى بدعم محافظة بأكملها بينما هو غاب الجميع عن دعمه والوقوف إلى جانبه وبغياب استثماراته ضاقت كل الظروف أمام رغبة كبيرة بالعودة للدرجة الأولى مما جعله يوقع صك البقاء في الدرجة الثانية واذا استمرت ظروفه الحالية فالمستقبل يبشر بالأسوأ لناد ترك في رحلته أكثر من بصمة وفي قلوب جمهوره غصة.
في الجانب الاخر استحق لاعبو القرداحة ورئيس ناديهم محسن اسماعيل وعضو الإدارة خليل يونس والمدربون أحمد ياسين وعبد الله خليل ومحمد أشتر التحية لما قدموه ولما تحملوه من ظروف صعبة حاولوا التغلب عليها لكن ليس بالإمكان أفضل مما كان.