الملخصكثرت خلال الأسابيع الماضية احاديث رؤساء وأعضاء الفروع الرياضية العلنية منها والمخفية عن تراجع مستوى الالعاب الفردية
بل واقترابها من شبح الانقراض في الاندية في حين أرجعوا الاسباب التي تكمن وراء ذلك الى اهتمام الاندية بالالعاب الجماعية على حساب الرياضات الفردية وخصوصا القدم- السلة ولكننا مع فائق الاحترام لتصريحاتهم العلنية التي يعتبرونها حديثة العهد نقول لهم لقد اكل عليها الدهر وشرب فمنذ اعوام والالعاب الفردية تستنجد بكم لإيجاد الحلول المناسبة العملية منها لا النظرية مع الأخذ بعين الاعتبار الأسباب التي تكمن وراء الانجازات أو الاخفاقات اضافة الى اصدار لوائح خاصة تشمل العقوبات الحازمة بحق المقصرين والمكافآت التشجيعية المستمرة كحق مشروع لاصحاب الانجازات كل بحسب إنجازه على ان تمر من فوق الطاولات مو هذا خيار وذاك فقوس وهنا نتساءل كيف يتحدثون عن التراجع والانقراض ويرمون الملامة على الاندية وهم غائبون عن معاناة هذه الرياضات وأقلها عدم حضورهم للبطولات التي تعتبر ركيزة اساسية لوضع الخطط المستقبلية البناءة في حين يسارع البعض لزج اسمه أو أسماء تهمه في البعثات الخارجية مستغلا ذلك للاصطياف والتسوق ولغايات شخصية غير مكترث فيما اذا حققت البعثة الفوائد المرجوة أم لا ولكن حسب ما يقال: /يا فرعون من فرعنك /.
ولكنني على ثقة تامة بأن الجميع (رياضين كانوا أم محبين) اصبحوا قادرين على تقييم عمل كل واحد منكم فكفاكم خداعا لانفسكم وتنظيرا على غيركم ومن يعمل لمصلحة رياضة الوطن حتما سيجد الاحترام والذكر الحميد في أي مكان وبأي زمان والعكس صحيح.
صالح صالح