وليد شاكر-قبل لقائه مع اليقظة كان نادي البوكمال يعيش
حالة من التفاؤل وهناك إجماع على تحقيق الفوز لكن هذا التفاؤل لم يكن له ما يبرره وكذب ملعب الميادين غطاسي نادي البوكمال الذين أثبتوا للجميع بأنهم لا يجيدون إلا بيعا للكلام المنمق والعبارات الرنانة أما الأفعال الحقيقية والنتائج الإيجابية فلا قدرة لهم على تحقيقها فقد أثبتت مباراة اليقظة والتي خسرها البوكمال 3-1 بأن أمور نادي البوكمال (شوربة) وشوربة بدون عدس أو توابل أي مجرد ماء (ماهج) صعب استقباله وهضمه فليس هناك أي تخطيط أو استعداد مسبق و كل شيء في هذا النادي يسير على البركة والخسارة واردة في كل الوقت أما الفوز إن تحقق فهو بفضل دعاء الوالدين لقد انكشفت الحقائق وصارت واضحة كأشعة الشمس فاللاعبون بمنتهى الانفلات ولا يهمهم النتائج وكل ما يهمهم هو النزول إلى أرض الملعب والخروج بدون جهد يذكر كما أن بعضهم يتعمد نيل البطاقات حتى لا يشارك في المباريات التي تجري خارج ملعب البوكمال أما الإدارة فهي ضعيفة جداً وغير قادرة على ضبط إيقاعها ولا السيطرة على لاعبيها فما معنى أن يغرق أحد اللاعبين المدر ب بسيل من الشتائم أمام مرآى ومسمع هذه الإدارة ولا تحرك أي ساكن وما معنى أن يعجز المدرب عن وضع تشكيلة مناسبة ومنذ بداية الدوري حتى الآن ولا تجد الإدارة بديلا مناسبا له لقد أصبح وجود فريق البوكمال ضمن دوري الدرجة الثانية لموسم جديد ضربا من ضروب المستحيل فالمباريات الأربعة القادمة صعبة جدا وهي مع فرق عريقة ولها باع طويل في الملاعب (أمية والقرداحة واليرموك والجهاد) والشيء الوحيد المتبقي للبوكمال ليخرجه مع عنق الزجاجة هو أن تلعب بقية الفرق لمصلحته ويفوز بمباراتين على الأقل من المباريات الأربعة وبمناسبة قرب انتهاء دوري المظاليم واحتدام الصراع في مؤخرة المجموعة الشمالية فقد انتشرت إشاعات كثيرة حول التلاعب بالنتائج ويجب أن تكون عيون اتحاد كرة القدم مفتوحة في المباريات القادمة حتى لا يهبط من لا يستحق الهبوط!!
تسول النقاط!!
من اقتراب دوري المظاليم من نهايته واحتدام الصراع في المؤخرة بين الفرق الهشة ومن بينها نادي البوكمال بدأت بعض هذه الفرق تتسول النقاط من أجل أن تحافظ على وجودها في دوري المظاليم لموسم جديد وقد تجد هذه الفرق من يرمي لها نقطة في حضنها لكنها نقطة ملطخة بالعار قد تفرحهم للحظات لكنها ستبقيهم صغاراً في عيون الجميع إلى الأبد!!