سبحان مغير الأحوال!

كنّا عندما كانت تضيق بنا الدنيا في كرة القدم كنّا نتكئ بأحلامنا

fiogf49gjkf0d


إلى كرة السلة التي نحبّها كثيراً كالقدم مع فارق بسيط أنها لم تكن لتخذلنا في يوم من الأيام فما الذي استجدّ معها ومن ذا الذي أفقدها بريقها ولماذا لم تعد ذلك الحلم الورديّ الجميل وهل سأل أي مسؤول رياضي القائمين على لعبة السلة: لماذا يحدث هذا مع ورقة التوت التي كانت تغطي عورة ألعابنا الجماعية في معظم الاستحقاقات التي ندخلها?‏


هل الفشل مرضٌ معدٍ في رياضتنا, وهل يتسابق القائمون على ألعابنا وخاصة الجميلة منها للحدّ من إقلاع هذه الألعاب بد تطويرها?‏


فشلت المنتخبات الوطنية بكرة السلة.. قلنا: مازالت أنديتنا حاضرة والرمد أفضل من العمى, فماذا نقول وقد اصفرّت حتى أوراق هذه الأندية على الرغم من الدولارات التي تُهدر فيها لاستقدام لاعبين أجانب!‏


صحيح أن الأندية هي التي تدفع وقد يكون من الصعب محاسبتها لكن من يخسر هو اللعبة بالدرجة الأولى والمتابعون بالدرجة الثانية أفلا يجب أن يكون هناك تدخّل رسمي بهذا الخصوص?‏


أيحقّ لاتحاد السلة مثلاً أن يبقى متفرجاً واللاعب المحلي محيّد في حسابات الكثير من الأندية?‏


أليس من واجب الاتحاد أن يدرس تجربة السنين الماضية ويضع في الميزان مدى الفائدة التي حققتها سلتنا من استقدام اللاعبين الأجانب وكيف انعكس ذلك على سلتنا?‏


أليس من حقنا كمتابعين ومحبين أن نطالب اتحاد السلة بإلغاء كل قرار أو إجراء لم يعد بالفائدة على سلة المنتخبات?‏


لا يهمنا من يأخذ بطولة الدوري ولا حتى النادي الذي يفوز ببطولة غرب آسيا ولا حتى ببطولة آسيا إذا لم يمهد هذا الفوز الطريق أمام المنتخبات الوطنية للسير على سكة الإنجازات?‏


التراجع عن الخطأ فضيلة واللاعب الأجنبي في سلتنا خطأ مزدوج إذ انه يتسبب في هدر مالي في الأندية من جهة ويعرقل تطور اللاعب المحلي من جهة أخرى ومن يعارضني الرأي بهذا هو حرّ لكن الوقائع قالت وتقول هذا.‏

المزيد..