زنيت حمل كأس الاتحاد الأوروبي لأول مرة في تاريخه

لكرة القدم في نسختها ال¯ (50) بعد فوزه على غلاسكو رينجرز الاسكتلندي 2/0 في المباراة النهائية التي أجريت بينهما على ملعب (سيتي أوف مانشستر) الخاص بنادي مانشستر سيتي الإنكليزي و أنهى بذلك الفريق الروسي مهمته في المسابقة على أكمل وجه لينجح بإعادة بلاده إلى الساحة الأوروبية بقوة, بعد حمله الكأس الأوروبية لأول مرة في تاريخه, مؤكداً أن روسيا لم تعد من بلاد الصف الثاني في كرة القدم, ومكرراً بذلك إنجاز مواطنه سسكا موسكو, الذي فاز باللقب في العام 2004.وجاء تتويج الفريق الروسي عقب تسجيل إيغور دينيسوف (73) وقنسطنطين زيريانوف (90) لهدفي المباراة.وعلى الرغم من افتقاد زنيت لجهود هدافه بافل بروغربنياك الذي يشارك لوكا طوني في صدارة ترتيب هدافي المسابقة برصيد 10 أهداف بسبب الإيقاف, فإنه نجح بأن يحرز انتصاره, مع العلم أن الفريق الاسكتلندي فرض كلمته على سير المباراة وكان ممسكاً بزمامها بشكل واضح.وغلب على المباراة الطابع الدفاعي نتيجة حرص الفريقين على عدم إصابة مرمييهما بأهداف خاصة وأن مباراة النهائي واحدة ولا توجد فرصة للتعويض في مباراة أخرى. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي واستمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني فانحصر اللعب في وسط الملعب ونجح دفاع الفريقين في إفساد المحاولات الهجومية. وفي الدقيقة 72 سجل دينيسوف الهدف الأول ولم ينجح لاعبو رينجرز في التعويض في الوقت المتبقي بينما ازدادت ثقة الفريق الروسي وحافظ دفاعه على تماسكه مما ساعد الوسط في بناء هجمات مرتدة خطيرة وفي الدقيقة الأخيرة ضرب هجوم زينيت مصيدة التسلل ومن عرضية متقنة أحرز زيريانوف هدف التعزيز لتنطلق احتفالات الفريق الروسي. وبذلك يكون زنيت بقيادة مدربه الهولندي ديك أدفوكات قد حقق ثلاثية تاريخية بالفوز بالدوري الروسي وكأس السوبر وأخيراً بطولة كأس الاتحاد الأوروبي. كما أن زنيت ازاح في طريقه للبطولة فرقاً من العيار الثقيل وبنتائج كبيرة مثل فياريال الإسباني ومرسيليا الفرنسي وباير ليفركوزن وبايرن ميونيخ الألمانيين. كما يأتي فوز الفريق الروسي انعكاسا لحالة الانتعاش التي تشهدها الكرة الروسية منذ سنوات آخرها التأهل لنهائيات أمم أوروبا التي تقام هذا الصيف في النمسا وسويسرا.‏