منذ اليوم الأول لحل اتحاد بناء الأجسام, سارع أمين سره بسام حراته إلى المكتب التنفيذي لتسليم الختم وكل ما له علاقة بأمانة السر ولكنه ومنذ ذلك اليوم وهو مواظب على حضور جميع نشاطات اللعبة وعلى زيارة المكتب التنفيذي, فما الذي يدور في رأسه وإلى ماذا يرمي من وراء ذلك.
يقول حراته: لطالما تعبت في سبيل الارتقاء بهذه اللعبة لتصل إلى موقعها الحالي
لذلك لن أتركها وعلي أن أتابع تفاصيلها ولا أدع أناس غير أكفاء بالوصول إلى قيادتها.
الحراته أوضح ما يقصد فأضاف: اللعبة تحتاج من يتابعها فلدينا أكثر من 1000 بيت رياضي, واللجنة التي شكلت ,ولو ضمت أبناء اللعبة لا تتابع تفاصيل الأمور باستثناء اثنين منها فقط من يطالبان بحقوقها ولهذا تجد التضارب في تحديد موعد إقامة البطولة من خلال تأجيلها حيناً والاقتصار على مشاركة بعض الفئات دون أخرى أحياناً أخرى ما أثر على جميع المشاركين من مختلف المحافظات.
ما قاله حراته الأجسام ولد تساؤلاً: فكيف يهتم لأمر اللعبة على هذا النحو وهو الذي تقدم باستقالته بعد ماظهر من أمور مالية الأمر الذي تسبب في حل اتحاد اللعبة وهذا ما يفسره أمين السر السابق قائلاً: أما الأمور المالية فأنا منها براء ومافعلته بتعويضات اللاعبين إنما لمصلحة كل الأبطال وبغية تحفيزهم أما الكؤوس والميداليات فهناك لجان للتنظيم وافقت على التصميم ولجان شراء و أخرى للتدقيق وما إلى هناك ما يجعل الاتحاد بعيد عن الشبهات فكان الأهم وهو أنني أدرك خصوصية اللعبة وأهمية برنامجها التدريبي والغذائي الذي يتأثر بأيام تسبق الاستحقاق أو تتبعه, يفسر ذلك بقوله: فعلنا المستحيل لنحصر بطولة العرب إلينا وحددنا موعدها 20 الشهر الحالي وعلى هذا استعد أبطالنا ولا مجال للتأجيل الذي سعى إليه البعض ونجحوا فيه, عندها تقدمت باعتذاري عن العمل ضمن المجلس الحالي قاصداً المجلس الذي أجل البطولة وليس الاستقالة الكلية كما فسره البعض.
عموماً التأجيل حصل والبطولة صارت بالأردن27-30 الشهر الحالي فماذا يقول الحراته في مشاركتنا?! فيفيد: أفضل عدم المشاركة لعدة أسباب أولها أن البطولة سحبت من عندنا وهذا كاف لعدم المشاركة.
ثانيها: بالرغم من أننا أبطال اللعبة ومنذ زمن طويل إلا أن ما أظهرته بطولاتنا المحلية يدل بأن ما من نتائج مضمونة تليق وسمعة أجسامنا إن كانت المشاركة قوية كسابقاتها.
وثالثها المنشطات التي باتت عواقب شديدة على اتحادات الألعاب لذلك أصر على القول: بأنه كان لا بد من المشاركة فلتكن لمن يحمل تحليله النظيف بيده لنبتعد بذلك عن أي مفاجآت لا نريدها لأبطالنا ورياضتنا.