من جديد نفتح ملف المنتخب الوطني بكرة اليد الذي ليس له أي حضور رسمي في اتحاد اللعبة ولايوجد أي كشوف بأسماء اللاعبين المنتمين إليه وحتى هذه اللحظة لاتوجد أي روزنامة داخلية أو خارجية لمشاركة أو التئام في المنظور القريب وكل ذلك واتحاد اللعبة
الموقر غير مكترث بذلك منذ سنوات وكأن هم العاملين فيه كل واحد الكرسي الذي يجلس عليه وعن هذه الاستفسارات دخلت الموقف في حوار مع المدرب عصام دهمش الذي قال : أنا فقط بالاسم مدرب المنتخب الذي لايوجد أصلاً ولايوجد أي استحقاق داخلي أو خارجي على روزنامة اتحاد اللعبة واستغرب كيف الاتحاد يقف متفرجاً وكرة اليد تنهار ولايحرك ساكناً ولماذا لايقوم بمعالجة الأمور فمثلاً يدعى لاستضافة دورة دولية بإحدى المناسبات الوطنية ولتكن كدورة دمشق يدعى إليها الكثير من الدول وهذا يؤمن الاحتكاك للاعبين ويكتسبون الخبرات ولكن بكل أسف أقول بأن منتخب كرة اليد السورية هوبكل بساطة منتخب مناسبات ففي أي مناسبة تفرض على اتحاد اللعبة يسرع للمشاركة دون أي استعداد والقصة بما فيها أن اتحاد اللعبة عاجز عن تقديم كأس شاي لقلة حيله المادية ولكن: لماذا لا يقوم الاتحاد بمطالبة المكتب التنفيذي بقبول الاحتراف الذي بقينا شهرين ونحن نعد اللوائح لتطبيق الاحتراف الداخلي فقط كما يطلب منا في كل مرة وعندما رفعنا مشروع الاحتراف إلى المكتب التنفيذي وهو ( الاحتراف) يضمن حقوق اللاعبين والإداريين والمدربين والحكام رفض ولاأعرف ماهو السبب ولكن نحن سألنا بعض الخبرات فأكدت أن المكتب التنفيذي غير مهتم لاتحاد اليد برمته ولاحتى للمنتخبات الأخرى وفقط الاهتمام منصب على اتحادي السلة والقدم, وهنا لابد من توجيه السؤال إلى القائمين على الرياضة إذا كان الاهتمام بكرتي القدم والسلة هو الهدف فأين النتائج التي حققها المنتخب الوطني بفئاته الثلاث وهل ننتظر ماشاء الله حتى لايبقى في المكتب التنفيذي أي اتحاد الا وهو خاسر ولماذا يقوم المكتب التنفيذي بدعم باقي الألعاب الفردية التي تتراجع بشكل مخيف ).
أكثم ضاهر