من جديد يعود غسان عبود الخبرة الريشية العتيقة لاجواء اللعبة ويترأس لجنةالمدربين
قبل ان يسميه الاتحاد مدربا للمنتخب الوطني وهذا اشبه مايكون عودة الدر لمعدنه العبود وفي اول تصريح له بعد عودته قال: ان عودةابناء اللعبة وفنييها للأجواء امر طبيعي فنحن وضعنا ونضع خبرتنا تحت تصرف الاتحاد واللعبة والمنتخب والنادي سواء كنا داخل الاتحاد او خارجه ومايثلج الصدور حاليا بأن اتحاد اللعبة اعطانا كامل الصلاحيات وابدى استعداده للمساعدة والتعاون بهدف تطوير اللعبة وهذا همه وهمنا وكان اول الغيث دعوة المنتخب الوطني لاقامة معسكر تدريبي استعدادا للاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها بطولة المتوسط واضاف: سنركز على جميع الفئات ولدينا افكار وخطط كثيرة سنوظفها لصالح المنتخبات الوطنية وهاقد بدأنا العمل في معسكر المنتخب بعد ان وضعنا برنامجا خاصا تضمن بداية الاعداد البدني رفع اللياقة والقوة والتكنيك والتكتيك وتنمية السرعات وفيما بعد سنركز على التدريب المهاري والخطط وقد التزم لاعبو المنتخب ولاحظنا راحة نفسية وتجاوبا منهم وسيبقى باب المعسكر مفتوحا والاتحاد وجه الدعوة لأي لاعب مؤهل لدخول المنتخب وحاليا معظم الوجوه الشابة من الشباب وحده نورس عبدالواحد لاعب الخبرة التزم ووجوده ضروري لانه يتمتع بالحماس والخبرة وقوة التحمل وسيفيد بقية اللاعبين.
وعن المدرب اسماعيل احمد شريكه بالتدريب قال: فيما بيننا تفاهم كبير وسبق ان عملت معه فهو دارس علميا وخبرة فنية وبرنامجه التدريبي سيخدم اللاعبين كثيرا لدينا نية بإيجاد منتخب دائم لكل الفئات وعندنا كوادر جيدة تجمع مابين الخبرة والشباب والكل راغب بالعمل ورئيسة الاتحاد كما اسلفت ابدت تعاونها الكامل وبالتنسيق مع لجنة المدربين وتبقى الرؤية اخيرا للاتحاد ومن الصعب ان يكون كل شيء كن فيكون وختم العبود: لاأشك بقدراتي ومخزوني الفكري لتطوير اللعبة وانا رجعت لاعطي وعندما يكون وجودي اشبه بدورا لترضية فهذا لااقبل به اطلاقا
محمود المرحرح