كابيللو راض عن استراتيجية اتحاد الكرة الإنكليزي

على تحقيقها مع الفريق. وقال كابيللو إن الخطة التي وضعت له يمكن تحقيقها, وطالب الاتحاد المدرب الإيطالي بقيادة المنتخب الإنكليزي إلى نصف نهائي كأس العالم عام 2010 أو المرحلة نفسها في كأس الأمم الأوروبية 2012. يشار إلى أن كابيللو تسلم مهامه في كانون الأول الماضي بعد فشل إنكلترا في التأهل لنهائيات أمم أوروبا التي تقام هذا العام في النمسا وسويسرا . وبذلك أصبح المدرب الإيطالي مطالباً من الجماهير الإنكليزية المتعطشة للتعويض على الأقل بالتأهل لنهائيات المونديال في جنوب أفريقيا. كابيللو أكد من جهته أن الاستراتيجية التي وضعها الاتحاد الإنكليزي للسنوات الأربع القادمة لا تشكل ضغطاً عليه. وقال في تصريحات صحفية : لست تحت أي ضغط وليس لدى مشكلة في هذا ولم تكن مفاجأة لي أن يضع الاتحاد هذه الأهداف, وأعتقد أنه كان مهماً تحديد هذه الأهداف للعمل على تحقيقها. وأكد كابيللو ضرورة الثقة في قدرات المنتخب الإنكليزي مؤكداً أن لاعبيه يستطيعون في الوقت الراهن تحقيق هذه الأهداف. وفي إطار الاستراتيجية الجديدة أوصى الاتحاد بتعيين مدير مسؤول عن أداء المنتخب في المباريات الدولية ووافق على اقتراح بإنشاء مركز وطني لكرة القدم في بورتون يبدأ عمله بحلول عام 2010 . وأيد المدرب الإيطالي أيضاً هذا القرار معتبراً أن المركز الجديد سيساعد بشكل كبير في تطوير مواهب اللاعبين الشبان. وصنع المدرب الإيطالي اسمه اللامع في عالم التدريب مع ميلان الإيطالي بين عامي 1991 و 1996 وهي الفترة التي اشتهر فيها ميلان بلقب فريق الأحلام حيث فاز بأربعة بطولات دوري إيطالي في خمسة مواسم. وفي عهد كابيللو أيضاً لم يخسر ميلان في أي مباراة بالدوري الإيطالي بين عامي 1991 و 1993 وهي الفترة التي لعب فيها الجيل الذهبي لميلانو بقيادة الهولنديين ماركو فان باستن ورود غوليت. وقد تعرض كابيللو لانتقادات شديدة في آخر مهمة تولاها مع ريال مدريد الإسباني من 2006 حتى 2007 حيث مني الفريق بانتكاسات أوروبية واتهم باضطهاد نجوم الفريق الكبار وفي مقدمتهم الإنكليزي ديفيد بيكهام والبرازيلي رونالدو. لكن الفريق فاز مع ذلك بالدوري الإسباني ورغم ذلك قررت إدارة النادي الاستغناء عنه.‏