اعتدنا على سماع هذا الكلام منذ فترة طويلة وما زال يتكرر مع اختلاف الوصف بكافة وسائل الاعلام على اختلاف أنواعها
ناقلة وجهة نظر القيادات الرياضية وفي كافة المستويات والكل يعتمد من خلال وسائله الخاصة به على إبعاد الشبهة عن نفسه لإيقاع غيره بها وهذا يتم بحرفية تامة بعد التوازن للإطباق على الفريسة إن صح التعبير إنه مسلسل كوميدي يتناوب على بطولته مع اختلاف الشخصية ناس كثر ولكن هنا الموضوع واحد ألا وهو الرياضة بعيداً أن الكوميديا الاجتماعية التي نشاهدها على شاشات التلفزة. وهذا هو نبيل دقاق إداري في نادي الاتحاد المشرف على لعبة الكرة الطائرة بهذا النادي يكرر نفس العبارات وينتحل نفس الصفة يجيد الكلام وينقل نفس الأفكار في حواره المفتوح مع الموقف الرياضي في لقائنا معه في صالة الطائرة بمدينة الفيحاء الرياضية بعد السؤال عن واقع الكرة الطائرة المتراجع في نادي الاتحاد الحلبي وفي حديثه كرر الاتهام للإدارات السابقة وحملها مسؤولية تراجع هذه اللعبة كونها كانت لا تعطيها أية أهمية تذكر واعتبرتها مكملة للنشاطات الرياضية بهذا النادي ولكن الآن وبعد انتخاب إدارة جديدة قادرة على العطاء وبذل كل جهدها ليتوافق مع عملها ألا وهو الارتقاء برياضة النادي بكافة الألعاب ومن بينها الكرة الطائرة وقد تعهدت بتقديم كافة وسائل الدعم من رعاية وغير ذلك من الوسائل التي تخدم الرياضة والرياضيين بعد التوجيهات التي أطلقها رئيس النادي شخصياً الى الكادر التدريبي والفني بهذا النادي للعمل على تطوير هذه اللعبة من ترأس الكرة الطائرة العربية كما في القدم والسلة وغيرها من الألعاب التي يتفوق بها النادي وقد وافق رئيس النادي مؤخراً على طلبنا بافتتاح مدرسة للكرة الطائرة في النادي بالتعاون مع دائرة التربية الرياضية في حلب من خلال تشجيع الصغار وتحفيزهم على ممارسة الكرة الطائرة في هذه المدرسة والآن كذلك وبعد رجوع كوادر اللعبة الى النادي حرصنا كبير في توسيع القاعدة التي نعتبرها الأرض الخصبة التي منها مصنع الأبطال وبها نحقق المراكز المتقدمة على مستوى القطر بعد تحضيرها وإعدادها بشكل جيد وقد عدد الدقاق زمرة من اللاعبين المميزين في النادي والذين يعتبرهم نواة النادي أمثال أيمن أطلي, جوان العلي, نوبار عبدالمجيد, بلال عاشور, وائل زعيتر ومن المدربين وفي المقدمة عزام عرنجي مدرب الشباب والرجال والناشئين في النادي الآن وللوقوف أكثر عند واقع رياضة الطائرة بهذا النادي توجهنا الى مدرب فريق شباب الاتحاد عزام عرنجي صافحناه بعد تقديم المعرفة كررنا نفس السؤال الذي تم طرحه على إداري الاتحاد دقاق فكان رده متطابقاً مع كلام الدقاق ولكنه شدد على الصغار ليكونوا نقطة انطلاق الطائرة الاتحادية الى العربية ولكن هذا يحتاج لبعض الوقت والتعاون الذي سيثمر من قبل الجميع في القيادة الرياضية في حلب والأيام القادمة ستثبت ما نقوله من خلال القميص الاتحادي وكثرة محبيه من عشاق الرياضة الاتحادية. ولا بد أن نختم كلامنا هذا بعبارة يجب معالجتها قبل فوات الأوان وهي (المزاجية ومدى سيطرتها على القرار الرياضي إذا استمرت علينا أن ننعي رياضتنا.
لقاء علي زوباري