الرياضات الخاصة مثلها مثل بقية الرياضات والألعاب تحتاج إلى المتابعة والاهتمام وإلى كادر مؤهل ومختص ولان العمل مع هذه الفئة يعتبر عملاً إنسانياً قبل أي شيء آخر.
لهذا تحتاج إلى الجهد والعمل والمتابعة حتى تستطيع هذه الفئة الاندماج في المجتمع.
والسيد وليد بحبوح وزوجته كرم حسين (الكفيفان) أكبر مثال وشاهد أمامنا اليوم واللذان زارا الموقف الرياضي للتعبير عن المعاناة والهموم والمشاكل التي تعاني منها الرياضات الخاصة في محافظة ريف دمشق أبرزها انعدام الصالات والتجهيزات الخاصة بهم علماً السيد بحبوح بطل الجمهورية لعدة سنوات في رياضة الشطرنج وكرة الهدف بالاضافة إلى زوجته كرم وعلى مد ى5 سنوات وهي بطلة الجمهورية وخريجة تاريخ وموظفة بنفس الوقت وأضاف بحبوح حالياً مدرب وعضو في اللجنة الفنية وهو على اطلاع كامل بمعاناة اللاعبين من نقص في التجهيزات وانعدام الصالات لذلك اليوم يقضون معظم أوقات التدريب في منازلهم حتى البلاغات التي تصدر عن اتحاد اللعبة لاتصل الا في وقت متأخر جداً وتحديداًقبل البطولات بيوم أو أكثر مما يجعلهم غير مستعدين للمشاركة بشكل سليم إضافة إلى أن القائمين على هذه الرياضة في فرع ريف دمشق لايهتمون بها كثيراً فتصوروا البيجامات التي يقدمونها أثناء البطولة يطلبون باستردادها عند انتهاء البطولة وهذا الامر حصل أكثر من مرة وفريقنا مؤلف من 7-9 لاعبين وآخر بطولة شاركنا بها مؤخراًِ كانت في طرطوس وهي مرحلة الذهاب وسوف تكون مرحلة الإياب في محافظة ادلب الشهر السابع.
وفريقنا متصدر هذه المرحلة – نحتاج إلى المشاركات الخارجية والداخلية القليلة جداً وفرع ريف دمشق يتحمل جزءاً كبيراً بالرغم من الإمكانات المادية القليلة لابد من البحث عن شركات خاصة لدعم رياضة المعوقين.
لقاء :مالك صقر