مازالت حلب تعيش فراغا على بساط التايكواندو منذ ستة أشهر
وإذا استمر ذلك سنقرأ النعوة شاكرين حضوركم ومشاركتكم هذه ونخص بالشكر رئيس اتحاد اللعبة العميد بسام يونس الذي وعد أكثر من مرة بالسفر إلى حلب للوقوف ومعرفة أوجه الخلاف في هذه المحافظة بين كوادر اللعبة وفرع الاتحاد هناك وهذا لم يحصل حتى الآن هذا ما صرح به لنا في اتصاله الهاتفي رئيس اللجنة المنحلة السابقة بشار حنان وقد طلب حنان من الإعلام أن يكون جهة نزيهة وعادلة تضع النقاط على الحروف وتوضح أوجه الخلاف المستمر هناك منذر زمن طويل بعد سماع رأيه والآراء الأخرى إن أردتم وهنا سنسرد ما قاله حنان في اتصاله موضحا إن المزاجية عند البعض في حلب هو وراء تأخر تشكيل اللجنة الفنية الفرعية للتايكواندو بحلب.
وهناك من يسعى إلى تفشيل اللعبة والإطاحة بها مقابل بعض المكاسب المادية التي يمكن أن يحصل عليها مقابل ذلك كما هو الحال عند ماهر كويفاتي أحد أعضاء إدارة نادي الاتحاد والذي تم وضعه للإشراف على لعبتي التايكواندو والكاراتيه في النادي وخير ما عمل حسب ظنه هو وضع صالة التايكواندو والكاراتيه تحت بند الاستثمار التجاري ليتسنى للنادي الإنفاق على الألعاب الأخرى الأكثر أهمية حسب قوله ولم يكتف بذلك بل هو يسعى الآن إلى استقدام مدربين قريبين منه لا يرفضون الرأي في السراء والضراء حتى ولو كان ذلك على حساب اللعبة واللاعب في حلب وحجته في ذلك كما يقول حنان هو أن نتائج اللعبة خلال السنوات الأخيرة لا تبشر بالخير ويبدو هنا نسي أو تناسى هذا بأن حلب كانت على الدوام الرديف الأساسي للمنتخبات الوطنية ومازالت تحمل أهم عناصر المنتخب كما هو الحال عند معتز عكاري-يوسف العجي وو…
ولكن وبسبب الخلافات هذه كان قد تأخر صناعة وجوه جديدة تكون قادرة على حمل العلم الوطني في المحافل العربية و الدولية ويقول حنان في إجابته عن أسئلتنا عن أسباب تأخر اللعبة في حلب هو لكي تكتمل هذه المهزلة هو تكليف عبد السلام نوري مشرفا على أحد التجمعات التي وضعها اتحاد اللعبة المنطقة الشرقية حلب-الحسكة-دير الزور-وكأنه في ذلك لا يوجد في حلب من يحمل هذه المسؤولية ليأتوا بعبد السلام من الدير والذي يدير دفة التايكواندو في الاتحاد كأحد أعضاء الاتحاد إلى جانب عمله كمدرب ومشرف على اللعبة في دير الزور وهذا ما يحصل في التايكواندو الحلبي إلى من سنرفع صوتنا هذا إذا كان القاضي جاجة هذا ما ختم حديثه حنان للموقف الرياضي.
متابعة علي زوباري