دوري المحترفين فورة البرتقالي جمّدها الكرامة والاتحاد نفد من مغطس الحرية التعادل الثالث لحطين والاتحاد حسم قمة الشهباء

التعادل الثالث لحطين- سمير علي:

fiogf49gjkf0d


حطين * جبلة (1-1)‏‏‏


هزّ الشباك: لحطين مروان سيدة (48) ولجبلة أحمد قضماني (73).‏‏‏


شاهد المباراة: حوالي 6 آلاف متفرج.‏‏‏


‏‏


قاد الجلسة: مسعود طفيلية وجودت نحلاوي وياسر علاء الدين والرابع محمد خير بدر الدين.‏‏‏


أصفر وأحمر: نال الأصفر عبد الله حبار من جبلة‏‏‏


حكمت المحكمة: أخفق لاعبو حطين للأسبوع الثالث على التوالي في رسم الفرحة على وجوه جماهيرهم عندما وقعوا في مطب التعادل وكان هذه المرة أمام جبلة الذي خرج راضياً بنقطة التعادل التي أزعجت أنصار حطين.. عموماً جاءت المباراة مقبولة في مستواها الفني تخللتها بعض الهبات الساخنة, فبدأ جبلة الشوط الأول بأفضلية هجومية عبر كرتين رأسيتين لكن ذلك لم يدم طويلاً حيث بدأت الهجمات الحطينية تغزو جزاء جبلة لكن دفاعه وحارسه كانا لها بالمرصاد باستثناء الكرة المرفوعة للجبلاوي تابعها السيدة برأسه مسجلاً هدف السبق لحطين وفي الشوط الثاني ارتفعت حرارة اللقاء وأجرى مدرب جبلة تبديلاً ناجحاً بإشراك المهاجم أحمد قضماني الذي تمكن من إقلاق راحة الدفاع الحطيني بخطورته حتى تمكن من تسجيل هدف التعادل بعدها تبادل الفريقان الهجمات في محاولة لكسر التعادل لكن التعادل بقي سيد الأحكام حتى النهاية.‏‏‏


الأفضل عندنا: على الرغم من إشراكه في الشوط الثاني إلا أن مهاجم جبلة أحمد قضماني استحق نجومية اللقاء بفضل الهدف الذي سجله والخطورة التي شكلها على مرمى حطين.‏‏‏


‏‏


قبل وبعد: مدرب حطين الكابتن عدنا أبو كف قال قبل المباراة بأن فريقه تحضّر جيداً لمباراة وهو يسعى لتحقيق الفوز رغم غياب بعض اللاعبين المؤثرين وبعد المباراة قال: فريقنا لعب باستهتار واضح ونبهت اللاعبين بين الشوطين للعب بجدية أكبر لأن فريق جبلة يلعب على المرتدات وقادر على التسجيل ولكن الحال لم يتبدل, أما مدرب جبلة توفيق مكيس فقال قبل المباراة إنه يسعى لتحقيق نتيجة طيبة وعمل خلال الأسبوع على رفع الحالة المعنوية للاعبين وبعد المباراة قال: النتيجة عادلة ونقطة التعادل من حطين ثمينة.‏‏‏


النواعير دارت في الفيحاء‏‏‏


دمشق – مفيد سليمان:‏‏‏


الجيش * النواعير (0-0)‏‏‏


هزّ الشباك: لا أحد.‏‏‏


شاهد المباراة: حوالي 500 متفرج.‏‏‏


قاد الجلسة: أحمد بلحوس وثائر المحمد وخالد المرعي والرابع رضوان رختوان وراقبها إدارياً مروان خوري وتحكيمياً إبراهيم ماشطة.‏‏‏


أصفر وأحمر: تلقى عبد الرزاق الحسين من الجيش بطاقة صفراء وعرف هذا اللون من النواعير محمد رزاق وأحمد غزال فيما نال ياسر الحسن من النواعير بطاقة حمراء.‏‏‏


حكمت المحكمة: استطاع فريق النواعير حجز نقطة له من مباراته مع الجيش في الفيحاء بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه ياسر الحسن في الدقيقة (30) وعاد إلى جحماة مرتاحاً ومسروراً بالنقطة في الوقت الذي لم يقدم فيه الجيش الأداء المطلوب حيث رافقته خسارته أمام الكرامة في هذه المباراة وظهر واضحاً أن الفريقين يلعبان تحت ضغط النقطة والنتيجة ولم تنفع تسديدات الصهيوني وزكريا والحسين بقلب معادلة المباراة إلى فوز أي فريق بالرغم من الفرص الكثيرة التي أبرع الأزور بالتصدي لها وكادت الدقائق الأخيرة أن تقلب النتيجة لصالح الجيش لو أحسن لاعبوه التركيز في تسديدهم.‏‏‏


الأفضل عندنا: برهان صهيوني الذي تحرك كثيراً في الملعب وكاد أن يغير النتيجة.‏‏‏


قبل وبعد: قبل المباراة قال الدحبور مدرب النواعير: فريقي مطلوب منه الفوز وتقديم مباراة جيدة أمام فريق كبير يعج بالنجوم والمطلوب أيضاً مراقبة لاعبيه والحذر والدفاع وقطع الكرات والاعتماد على الهجمات المرتدة وبعد المباراة قال: أنا مسرور للنقطة ولو أن التحكيم لم ينصف فريقي ولعبت بعشرة لاعبين ساعة وربع وفريق الجيش فريق كبير وكنت أتوقع أن يكون أفضل من ذلك أما أحمد رفعت مدرب الجيش فلم يعلق على المباراة وظهر غير مرتاح وبعد المباراة قال مساعده الدغلي: فريقنا كان يفكر بالخسارة أمام الكرامة وانعكس ذلك سلباً على المباراة والنتيجة معاً ونحن غير راضيين على المستوى الذي ظهر به الفريق.‏‏‏


‏‏


لعب الحرية وفاز الاتحاد‏‏‏


حلب – محمد أبو غالون:‏‏‏


الاتحاد * الحرية (2-1)‏‏‏


هزّ الشباك: عبيد الصلال وعبد الفتاح الآغا (14و63) وللحرية سمير بلال من ضربة جزاء (37).‏‏‏


شاهد المباراة: حوالي 15ألف متفرج.‏‏‏


قاد الجلسة:محسن بسمة وعلم الدين ديوب ومحمد عتال وسلطان داغستاني وراقبها إدارياً وليد مهيدي وتحكيمياً محمد كوسا.‏‏‏


أصفر وأحمر: نال الصفراء من الاتحاد وائل عيان وبكري طراب ومن الحرية أحمد إدريس وفراس تيت.‏‏‏


حكمت المحكمة: انتهى ديربي الشهباء بفوز صعب للاتحاد بعد مباراة متوسطة المستوى الفني مع أفضلية نسبية للحرية في وسط الملعب ورغم البداية المشابهة للفريقين بطريقة اللعب 3-5-2 في ربع الساعة الأولى من المباراة فقد ظهر تصميم الحرية على الخروج بنتيجة إيجابية وبدل من طريقة لعبه إلى 3-6-1 وكانت كفيلة بالسيطرة المطلقة للحرية الذي سرعان ما هدد مرمى الكركر بكرتين لفراس الأحمد تعذب الكركر بإبعادهما ونتيجة خبرة الاتحاد فقد هز شباك الحرية من أول كرة تصل المرمى من مباشرة الصلال القوية وتابع الحرية الأفضلية بالاختراق من العمق مع مشاركة الأطراف في الهجمات وكاد أن يحقق التعادل من ركلة جزاء نفذها النويجي بأحضان الكركر ليعود النويجي للتوغل في جزاء الاتحاد وجزاء ثانية للأخضر نفذها سمير بلال بنجاح وبها أدرك التعادل وتابع الحرية الأفضلية وأضاع عدة فرص خطيرة عبر التيت والأحمد وفي الشوط الثاني تبدلت الأوضاع من الطرفين وخاصة بعد التبديل الذي أجراه تيتا بإشراك غوميز بدل الكاميروني أوتو ورغم السيطرة الاتحادية على وسط الملعب فقد تواجد الحرية بخطورته في جزاء الاتحاد عبر النويجي الذي انفرد وأضاع وضاعت تسديدة الأحمد وعادت الخبرة لتفرض نفسها من جديد عندما توغل غوميز وواجه الحارس وسدد وابعدها الحارس لتعود للآغا الذي دخل عليها برأسه مسجلاً هدف الفوز .‏‏‏


الأفضل عندنا: سمير بلال من الحرية ووائل عيان من الاتحاد.‏‏‏


قبل وبعد: قال أحمد هواش مدرب الحرية قبل المباراة: المباراة ليست سهلة ولكن خطنا البياني بدأ يتصاعد وأتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية وبعد المباراة قال: سيطر فريقنا على وسط الملعب وبالنسبة لي أعرف تماماً فريق الاتحاد ولكننا عانينا من اللمسة الأخيرة نتيجة عدم ثقة لاعبينا بأنفسهم بالإضافة إلى ضغط النقطة وبشكل عام فالأداء كان مقبولاً وأنا راض عن الأداء ولست راضياً عن النتيجة وخبرة الاتحاد فرضت نفسها أما تيتا مدرب الاتحاد فقال قبل المباراة: مباراة اليوم ستكون بمثابة التعويض عن مباراة الوحدة وفريق الحرية يسعى لنقاط المباراة ولا ننظر لغير الفوز وبعد المباراة قال: في الشوط الأول كان فريقنا بمستوى ضعيف مع وجود أخطاء دفاعية قاتلة وغياب وسط فريقي جاء نتيجة امتلاك الحرية لوسط الملعب وركلتا الجزاء جاءتا نتيجة أخطاء شخصية من اللاعبين والحرية قدم مباراة جيدة ومستواه الفني في تحسن وأنا راض عن النتيجة ولست راضياً عن الأداء.‏‏‏


الكرامة يغنّي على ليلاه‏‏‏


حمص – حيان الشيخ سعيد:‏‏‏


الكرامة * الوحدة (3-0)‏‏‏


هزّ الشباك: فابيو ومحمد الحموي وجهاد الحسين من جزاء (28-48-76).‏‏‏


شاهد المباراة: حوالي 30ألف متفرج.‏‏‏


قاد الجلسة: وليد جميان وحسام فريح وأحمد المالود ورائد مصطفى.‏‏‏


أصفر وأحمر: لحسان عباس من الكرامة وباسل العلي من الوحدة.‏‏‏


حكمت المحكمة:أوقف الكرامة تصاعد الوحدة البياني وأعاده إلى سابق عهده بعد نجاح مدرب الكرامة بقراءة المباراة جيداً فأشار للاعبيه إلى ضعف خبرة الحارس الخربطلي وركز على الكثافة العددية بالثلث الأخير وتنويع اللعب وتبادل المراكز والتسديد ولعبت جوقته حسب الطلب من حيث سرعة الهجمة واختراق الدفاع بحيوية الحموي والحسين فأهدروا الفرص وسجلوا الأهداف أما الوحدة ورغم الزخم الهجومي في البداية إلا أنه تراجع وكان وديعاً واهتز حارسه وتسبب بالهدف الثاني وشرّع دفاعه منطقته بشكل مكشوف وعجز وسطه رغم كثافته بتسريع الهجمة وكان بطيئاً وفاشلاً بالعبور رغم بعض الهبات الساخنة من الحبيب والسيد .‏‏‏


الأفضل عندنا: جهاد الحسين الذي دافع وهاجم وسدد وسجل وسد غياب المندو.‏‏‏


قبل وبعد: قبل المباراة تمنى مدرب الوحدة عماد شومان متابعة الخط التصاعدي ووجه إلى رقابة الحسين والحموي وبين الشوطين وأكد على تسريع الهجمة وتشديد الرقابة وبعد المباراة اعتبر الخسارة بغير وقتها وحمّل الحارس طارق خربطلي مسؤولية الهدف الثاني وأشار إلى دفاعه المكشوف ووسطه البطيء ونوه إلى تألق الحسين من الكرامة وقال: الله يحميه بينما قال محمد قويض قبل المباراة: أحترم فريق الوحدة وأحسب له حساباً وهو منتش بعودة الروح وبين الشوطين كان القويض غاضباً رغم تقدم فريقه بهدف ووجه إلى مضاعفة المجهود وإراحته بهدف ثان وبعد المباراة اعترف بالعصبية والتشنج وأنه خطط للفوز ولو على حساب الأداء وجامل الشومان بقوله: (الوحدة باق مع المحترفين وبالوسط).‏‏‏


‏‏‏

المزيد..