من يقول لي إن رياضتنا ستتطور سأقبّله بين عينيه, لكن عليه أن يقنعني بهذا الأمر ويقنع كل من يتابع رياضتنا..
اتحاد كرة القدم ولأنه اختلف مع فرع دمشق حول انتخابات فنية العاصمة لم يرسل حكامه لقيادة مباريات بطولات دمشق للفئات العمرية..
اتحاد كرة السلة يخيط بعشرين مسلّة ولكلّ نادٍ مسلّته الخاصة وعقوباته التفصيلية وفي تقريره السنوي يشكو من قلة اهتمام الأندية بكرة السلة وانصرافها إلى كرة القدم فقط..
اتحاد الكرة الطائرة لم يعقد في عام 2007 إلا 6 اجتماعات وعدد الأندية التي تمارس هذه اللعبة يثير الضحك وخاصة لدى الإناث إذ لا يوجد في الدرجة الثالثة إلا 3 أندية!
اللجان الفنية لكرة المضرب في محافظات دمشق واللاذقية وطرطوس والرقة ودير الزور وحلب لم تعقد أي اجتماع في 2007 فيما اقتصرت لجان درعا وإدلب والحسكة على اجتماع وحيد, حتى اللجان الرئيسية لم تعقد إلا اجتماعين لكل لجنة باستثناء لجنة الحكام (3)!
الصعوبات التي ذكرها تقرير السلة هي نفسها (فوتوكوبي) للصعوبات التي ذكرها تقرير اليد!
حتى على مستوى القيادة المركزية في الاتحاد الرياضي, عضو مكتب تنفيذي يسرّب لنا معلومة ويرجونا ألا نذكر اسمه..
وحتى على مستوى الحدث السنوي وأعني به التكريم السنوي بمناسبة عيد الرياضة وفيما يخصّ الإعلام الرياضي ومن كثرة ما أزعجتهم الحقائق التي نشرتها الموقف الرياضي فلم يوجهوا لها الدعوة لحضور حفل عيد الرياضة وكأن العيد ملكهم أو كأنّ الموقف الرياضي ملك أشخاص يعملون بها وهذه النقطة بالذات أضعها باهتمام السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء الذي يرعى هذا الحفل وربما يحضره..
بعد كلّ ما ذكرتُ, أما زلتم تأملون خيراً لرياضتنا وهكذا يفكّر ويتصرّف من يقودها?