كثر الحديث عن مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع منتخب إيران قبل عشرة أيام في تصفيات المونديال وكان هناك إعجاب شديد(داخلي وخارجي)بمنتخبنا الذي تفوق على نظيره الإيراني الذي لم يكن في حال طبيعية.
ونحن أيضا فرحنا وأعجبنا بمنتخبنا الذي كان في صورة مبشرة جعلتنا نتفاءل في هذه التصفيات ولكن هل كانت مباراة إيران هي كل شيء??
أقول هذا الكلام لأننا اعتدنا عند النتائج الجيدة أن ننسى السلبيات والثغرات والهموم وقد سمعت وأنا اتابع كأس أفريقيا والمباراة النهائية بين مصرو الكاميرون كلاما كثيرا عن المنتخب المصري وإشادة كبيرة به ولكن أكثر من محلل وناقد قال:إن منتخب مصر استحق البطولة وكان كبيرا ولكنه لم يكن بلا سلبيات ولم يكن بلا شك بلا مشاكل والآن يجب علاج السلبيات والمشاكل قبل الدخول في تصفيات كأس العالم.
ونحن هنا نعاني في منتخبنا بعض المشاكل والجميل أننا أغمضنا أعيننا عنها في مباراة إيران لكن هل انتهت?
ففي اتحاد اللعبة وفي الإعلام ولدى الجمهور اختلاف كبير في الرأي والكثيرون يرون ضرورة تطوير المنتخب واستقطاب مدرب أجنبي عالي المستوى وهناك من يرى أن المدرب الوطني يجب أن يتابع بعد تأخر قدوم الأجنبي وطالما أن البداية كانت جيدة ولابد من الاستقرار لأن الوقت ضيق. لهذا نقول:يجب الاتفاق على رأي حتى لا ندخل في دوامات مؤثرة على منتخبنا الذي نتفاءل به كثيرا.
محمود المرحرح