متى تنتهي حالات الازدواجية في الاتحادات الرياضية وهل الازدواجية تؤدي إلى تطوير العمل الرياضي والمستوى الفني ?
لنأخذ مثالاً اتحاد كرة اليد تارة نرى حكماً في مباراة وفي مباراة أخرى نجده مدرباً أو إدارياً في أحد الفرق الأخرى وحكم وعضو لجنة فنية فأحدهم عضو لجنة منتخبات وطنية ورئيس لجنة فنية ومدرب منتخب التجمع الوطني وحكماً ومراقباً في مباريات أخرى حتى المدربين الذين تم اختيارهم مؤخراً لمشروع إعداد المنتخبات الوطنية نراهم مدربين وحكاماً كيف تم ذلك علماً أنهم مدربون غير مصنفين في اتحاد كرة اليد ? .
هل هناك تفسير أوتعريف لحالات الازدواجية من المكتب التنفيذي?
وأين دور اللجان الفنية في المحافظات ولماذا لايكون لهادور فعال في إقامة البطولات في المحافظات وعلى كافة المستويات (أشبال – ناشئين – رجال) ولماذا ألغيت الدورات الدولية التي كانت تقام كل عام دورة دمشق الدولية – دورة الربيع – دورة النواعير أين كل هذا ?
وهل تكفي 24 مباراة بتطوير فرقنا المحلية ومنتخبنا الوطني ?
فلماذا لاننظر إلى الجوار ماذا يفعلون بشأن تطوير كرة اليد ولماذا لانستقدم مدربين أجانب لإقامة الدورات التدريبية عالية المستوى للمدربين العاملين وخاصة أندية الدرجة الأولى كيف وصلت مصر وتونس إلى العالمية وأكثر من مرة علماً أن لدينا المواهب والخامات الجيدة القادرة على الوصول ولكن بقليل من الدعم والاهتمام إضافة إلى استقدام كادر على مستوى عال وخاصة المنتخبات الوطنية التي تهدف إلى تطوير مستوى اللاعبين أم أصبحت كرة القدم والسلة تطغيان على كل شيء لابد من وجود الحلول لتحريك واقع كرة اليد السورية التي أصبح لهاسنوات وهي في حالة ركود ????
مالك صقر