حتى نجد التطوير يلامس رياضتنا يجب النظر قبل كل شيء بتغيير أسلوب العمل المتبع أولاً وآلية العلاقة المستمرة التي تحدد مسيرة رياضتنا بين
اتحادات الألعاب والقيادة الرياضية ثانياً هذا من جهة ومن جهة أخرى يجب العمل على وضع خطط فعالة تتماشى مع التوظيفات المالية الموجودة بحيث يتحقق الغرض من هذا التوظيف بالشكل الأمثل والأفضل بعد توفر النية والعمل الجاد من قبل القائمين على توظيفه واتخاذ القرار فيه هذا بالجانب الشكلي والروتيني لرياضتنا أما عن الجانب الفني والأهم يجب أن تقف القيادة الرياضية مطولاً في دراسة وتدقيق ما تم خلال العام المنصرم وتحدد بشكل جدي وجهي الإخفاق والنجاح ضمن ألعابنا وفق أسس موضوعية دقيقة تقوم بها لجان ذات خبرة عالية كل فيما يخصه أهل القدم للقدم وأسرة ألعاب القوة تدرس أسس النجاح والتفوق ضمن الألعاب التابعة لها حيث تكافأ وتكرم الألعاب التي حققت النجاح عربياً ودولياً ونتوجه بالسؤال لمن أخفق بعد تحديد الأسباب الكامنة وراء هذا الاخفاق وفق أسس موضوعية بعيداً عن التفرد بالقرار والعتب غير المجدي لأنه لدينا من الكوادر والخبرات تستطيع أن تقيم ما تم إذا أذن لها بذلك بشكل نزيه وعادل وإذا لم تستطع علينا الخروج من الدائرة الضيقة وبالتطلع إلى الخبرات الخارجية والاستعانة بها إن أمكن وخاصة في الدول التي سبقتنا في هذا المجال أو ذاك وبدون ذلك لا يمكن أن نحقق الغرض والهدف الأساسي من رياضتنا لا اليوم ولاغداً ولابعد غد….
علي الزوباري