على الجسر

تعودت بين الفترة والأخرى أن أبتعد قليلاً عن مشاكل الكرة السورية والدخول في تفاصيلها لأعود بذاكرتي إلى أجمل المحطات التي مررت بها عبر

fiogf49gjkf0d


مسيرتي كلاعب كرة قدم ولعل هذه المرة أعود إلى البرتغال والمناسبة يومها كأس العالم للشباب ممثلين لمنتخبنا الأغلى منتخب سورية للشباب انطلقنا من دمشق ببعثة مؤلفة من المدرب الوطني المرحوم( محمود طوغلي) و من كوكبة كبيرة من نجوم الكرة السورية منهم( رضوان عجم- مناف رمضان – عبد اللطيف الحلو – محمدعفش – عمار عوض- فارس شاهين- ياسر سباعي – عبدالله مندو – فواز مندو – عساف خليفة – حسا م السيد – عبد المسيح دونا – محمود حبش – حاتم الغايب).‏


نزلنا في مدينة دبي لنأخذ الطائرة المتجهة إلى هولندا وكان على متن الطائرة معنا المنتخبان الانكليزي والارجنتيني وصلنا بعدها الى هولندا وبقينا فيها لمدة خمسة أيام ومن طرائف هذه المحطة إننا وأثناء تجوالنا في أسواق هذه المدينة احد لاعبي منتخبنا رمى علي الشبه الكبير بيني وبين سيكلاتشي النجم الايطالي المعروف ويومها بدأ اللاعبون في المنتخب ينادون لي باسمه ومن يومها والجماهير ترمي علي هذا اللقب وبعدها توجهنا إلى البرتغال ونزلنا في مدينة ( فارو) هذه البطولة فرحة عمري لأننا حققنافيها إنجازاً طيباً للكرة السورية في ظل مجموعة لم تكن بالسهلة فزنا على الأرغواي 1-0 وتعادلنا مع الانكليز بعدما تقدمنا عليهم وتعادلنا مع المنتخب الاسباني وصعدنا للدور الثاني وخرجنا بظلم تحكيمي بعدضربات الترجيح مع استراليا وكان يرافقنا في تلك البطولة المعلق الكبير المرحوم( عدنان بوظو)والذي كان دائماً مع بقية البعثة يؤكد على أن نلعب للوطن فهو الأغلى وان نقدم كل مالدينا لرفع اسم سورية عالياًعند عودتنا الى الوطن استقبلنا استقبال الابطال والجماهير والاهالي والاحبة بفرحة كبيرة حملونا على الأكتاف هي أيام جميلة أفرح عندما أسردها لكم وكم أتمنى لو تعود تلك الايام لأنني في شوق دائماً للكرة والملاعب بالتوفيق لكل لاعبي سورية والدعاء لهم بالعطاء لتحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات.‏

المزيد..