كثر الحديث في الفترة الماضية عن إمكانيات نادي منبج وقوة جديدة وقدرات رباعيه بالوصول إلى مستويات جيدة ما يجعل من عدم مشاركته في بطولة
الأندية الآسيوية التي استضافتها دمشق ظلما لحق برباعيه الذين ينتظرون مثل هذا الحفل لإثبات قدراتهم على المستوى الدولي محملين وزر ذلك لمن أصدر قرار إلغاء المشاركة في اللحظات الأخيرة..
ولكن لخبرات اللعبة وأبطالها رأي آخر..وهذا ما توقف عنده بطل اللعبة السابق عبد الله اسكندراني رئيس اللجنة الفنية بحلب خلال مؤتمر اللعبة فقال:النادي كان يرغب بالمشاركة وهذا من حقه ولكن الإمكانيات المادية لا تسمح بهذه المشاركة ولم تسمح بتحضير اللاعبين قبل فترة كافية ما يجعل من عدم مشاركته لاختيار الأنسب وقتها وما يتطلب حاليا دعم النادي بكل مستلزمات اللعبة بما يضمن تحضيرهم للبطولة القادمة..
بدوره وصف الرباع مصطفى رمو ابن النادي ورباع المنتخب فقال:يوجد في النادي رباعون حقيقيون ومازالوا في قمة عطائهم إلا أن اللعبة تعاني في الوقت الحالي من قلة الدعم المادي والاهتمام ما يبعد هذه المواهب التي نلتفت لتأمين مستقبلها أما باقي الرباعين فأرقامهم لا تخولهم للمنافسة لذلك فقرار إلغاء المشاركة جاء في مكانه وليتحضر منذ الآن لبطولة العام القادم ويصل الرمو إلى وصف حالة الإحباط التي رافقته أيام البطولة الآسيوية.
فيقول:قرار عدم مشاركتي لاختيار بالدورة العربية بمصر أزعجني وما أوصلني لدرجة الإحباط أنني لم أعلم بموعد التجارب التي أقامها اتحاد اللعبة لاختيار ممثله للدورة بوزن 56 ولكن هذا لم يكن مقنعا لاتحاد اللعبة لاعتماد مشاركتي التي لو تمت لاحضرت الفضة فهي نصيبي في الدورة العربية بالجزائر وهذا ما أوصلني إلى درجة التحدي فوجدت بطولة الأندية الآسيوية القوية بوجود الأندية الإيرانية والكورية ميدانا مناسبا أثبت فيه إمكانياتي فقررت المشاركة مع نادي المحافظة وكانت نتيجة المشاركة المركز الأول بثلاث ذهبيات بالخطف والنتر والمجموعة وهي نتيجة لم أكن أتوقعها فكان كل ما أسعى إليه تحقيق المنافسة والوصول لأرقامي الأساسية يوم كنت في المنتخب ويضيف:كانت هذه النتيجة كفيلة لإعادة ثقتي بنفسي وتحفيزي على الاستمرار بالتدريب لأكون جاهزا مع نادي المحافظة للمشاركة في بطولة الأندية العربية التي تستضيفها مصر.
ملحم الحكيم