ما الذي ينتظر إدارة الوثبة?

جميع الكوادر وأنصار النادي الذين طالبوا ومازالوا يطالبون برحيلها ولكن (لا حياة لمن تنادي) وكأن النادي لديه (كنز). رغم أن رئيس النادي أحمد الرفاعي يحاول لمّ الشمل وتحمل أعباء مادية كبيرة حسب (زعمه) ودفع حوالي تسعة ملايين من جيبه الخاص كدين على النادي منذ تسلمه دفة القيادة ولكنه توقف عن التمويل بعد شعوره بزيادة المسؤولية المادية والمعنوية وإدارته ناقصة الصفوف بعد استقالة ثلاثة منهم وهناك واحد زيادة على الطريق كما صرح به أحدهم وكان التوجه الى فرع الاتحاد الرياضي بحمص للمساعدة المادية وطلبت المليون ثم المليون الثاني ولبي طلبهم ومنذ أيام طلبوا المليون الثالث ونالوا الرد بالرفض مما أوقع الرفاعي بحرج كبير وخاصة وأن لديه التزامات الرواتب الشهرية لكرتي القدم والسلة قدرت بحوال/2/مليون ل.س خلال الأيام القادمة إضافة إلى تلبية طلب لجنة كرة السلة باللاعب الأجنبي للفاينال إيت والذي يحتاج الى آلاف الدولارات. علماً بأن رئيس النادي يتحمل مسؤولية ذلك لوحده بينما يعجز الخمسة الباقين بالادارة عن تأمين (كاسة شاي) ورغم ذلك فهم متمسكون بالكراسي والتنظير.. الى متى يستمر حال هذا النادي.. وماذا تنتظر القيادة الرياضية بحمص للتدخل وبتر هذه المهزلة علماً بأنها تشعر وتعلم بكل شاردة وواردة بالنادي وآخر قراراتها تكليف المشرف على النادي السيد شعيب النقري بحضور الاجتماعات الدورية. وللعلم فإن القيادة الرياضية تبحث عن عناصر داعمة وفتية لترميم الإدارة ولكن الأغلبية الذين تم اختيارهم رفضوا العمل مع هذه الإدارة وطالبوا بترحيلها.‏