الأرجيلة تغزو الأماكن الرياضية
من الطبيعي أن يكون مدخنو الأرجيلة في المطاعم والمقاهي وغيرها من الأماكن لكن غيرالطبيعي أن تغزو هذه الظاهرة الشرسةالأماكن
الرياضية بل وأصبحت تحتل مكانة دائمة عند كوادرنا الرياضية والعاملين في هذا المجال وتحت ذرائع واعتقادات سائدة غيرصحيحة عنها من تدني تأثيرها السلبي والذي يعتبره البعض أقل ضرراً من السيجارة في حين شبه الأطباء وجود النيكوتين بداخل جسم الرياضي بالقنبلة الموقوتة التي على وشك الإنفجار فالرياضة بحاجة إلى رئة سليمة وأوعية دموية تحتوي هواءً نظيفاً خالياً من السموم تساعده علي الاستمرار في حياته الرياضية عكس مايحدث الآن بسبب ممارستهم الخاطئة لظاهرة التدخين والأراجيل التي كثرت في الآونة الأخيرة عند اللاعبات عما هي عنداللاعبين وبشكل ملحوظ .
فإلى متى سيستمر مسلسل الأراجيل التدميرية ألا يجدر بالمسؤولين الرياضيين محاربتها واقتلاع هذه الظاهرة الخطيرة من تواجدها في الأماكن الرياضية للمحافظة على الرياضيين .
وليعلم مدراء المدن الرياضية بأن نصب الأراجيل بمدنهم صار /لأبو موزه/ (يمكن موفاضيين لهيك ظواهر حضارية) . والسؤال الذي يطرح نفسه: إذا كان المسؤول الرياضي يمارس هذه السلبية كيف سيعاقب من يفعل ذلك من الرياضيين?
صالح صالح