ثمانية فرق تلعب في دوري كرة القدم لأندية الدرجة الأولى (دوري المحترفين) من أصل 14 فريقا أصابتها حمى تغيير المدربين خلال مشوار الذهاب الذي
انتهى الأسبوع الماضي,وتغيير المدربين هو الأسهل عند إدارات الأندية التي تبرم عقودا مع اللاعبين ولا تستطيع الاستغناء عنهم حتى ولو كانوا مقصرين ولم يقدمو المستوى المأمول منهم, فتجعل من المدرب كبش فداء وتضحي به بعد النتائج السلبية للفريق حتى ولو قدم هذا المدرب أو ذاك كل إمكاناته وحتى لو كان اسمه معروفا وكبيرا, أي أن الجميع يعلم أنه ليس المشكلة, والعيب ليس فيه كما حدث مع مدربي الوحدة الروماني كوستيكا والوطني القدير محمد جمعة وغيرهم آخرين ممن دفعوا أخطاء الإداريين واللاعبين, ولهذا نلاحظ أن قرارات إدارات الأندية الخاطئة تجرّ مزيدا من الأخطاء,فيتغير المدرب بين الحين والاخر!?..
بصراحة نقول رحم الله أيام الهواية في رياضتنا حصرا,لأن الاحتراف وهو نظام جيد لا يطبق بشكله الصحيح لأن من يعمل به?
ترى من يقيم اللاعبين وعلى أي أساس يحددون قيمة أجرهم ومقدم عقدهم? ونعرف بعض اللاعبين في أندية معينة يحصلون على مبالغ تعادل تقريبا المبالغ المصروفة على معظم اللاعبين الاخرين, مع أنه ليس أفضل منهم وإن كان لاعب منتخب..
ظنوا أن الاحتراف مال وأسماء أجنبية فلا عرفوا أن يصرفوا المال في الطريق الصحيح ولا هم عرفوا أن يأتوا بأفضل أجنبي,لأنهم اقل من أن يفعلوا.. ولهذا كله نقول للإدارات الضعيفة استقيلوا قبل أن تهبطوا بأنديتكم أو كونوا شجعانا واتخذوا القرارات الصحيحة بحق من يستحق..
محمود المرحرح