رامي نادلو- رئيس اللجنة الفنية للرماية بحلب أكد لنا في لقائنا معه بمدينة تشرين الرياضية بدمشق صدفة بعد توجيه عدة أسئلة له تتعلق بواقع الرماية وأسباب تراجعها بحلب نتيجة الإهمال وعدم الرعاية
الكافية لهذه اللعبة من القيادة الرياضية وفي أعلى المستويات حيث قال إن الموقف الرياضي من الوسائل الإعلامية التي احترمها وأقدر كافة المحررين فيها على مواظبتهم لعملهم وبشفافية عالية وخاصة في تناول الحقائق وتسليط الضوء على الغرف المظلمة وكشف ما هو يستحق الكشف بعد تقديم المعالجة البناءة له هذا من جهة.
أما عن رماية حلب فقد صرح نادلو للموقف الرياضي قائلا:إن رياضة الرماية المتواضعة في محافظة حلب (الأكبر في القطر من حيث عدد السكان) بعد أن انطلقت منذ حوالي سبعة سنوات وبجهود فردية وشخصية من قبل رئيس اللجنة والمدربة وصلت إلى مرحلة أصبح تقدم اللعبة صعبا جدا نتيجة إهمال الفرع للعبة على الرغم من توجيه الطلبات المستمرة لإعادة النظر وتوفير الدعم ضمن الإمكانات الموجودة ولكن لم يستجب لنا أحد وكنا قد طالبنا بتخصيص الصالة لرياضة الرماية ضغط هواء رفع الفرع هذا الطلب وعن مدى اهتمام أندية حلب وخاصة الأساسية لهذه الرياضة قال رامي:حلب تعتبر عاصمة الرياضة في سورية وهذا ناتج عن مقدار تعداد بشري كبير وعدد كبير من الأندية الرياضية الهامة التي تمارس الرياضة بشتى أنواعها إلى جانب جمهور عريض من المشجعين المتابعين والمحبين يعشق الرياضة ويحبها وبالتالي عند الإعلان عن الرماية وتشجيعها من قبل الأندية نستطيع أن نصل إلى ما نطمح إليه ولكن للأسف حتى الأندية هناك كوادر رياضية لا تعرف الرماية وهي في مركز القيادة في إدارة هذه الأندية وهذا ما يدفعنا باستمرار نحن في اللجنة الفنية إلى التعاون مع المدربة الوحيدة بهذه اللعبة بعد توفير قليل من الدعم الفني من اتحاد اللعبة للعمل على استمرار التدريب وبجهود متواضعة جدا جدا بمركز متواضع وضيق لا يليق بهذه الرياضة ولكن هذا هو الموجود من الآن وأشار خلال هذا العام الجديد سنجدد الطلب إلى فرع الاتحاد بتخصيص صالة لهذه الرياضة على أمل أن يستجيب لطلبنا هذا.
لقاء- علي زوباري