على الجسر

جمهور الفتوة ابناء الفرات والذي امتد عشقهم لناديهم على طول النهر الخالد ليضرب المثل بوفائهم وليكون سندا للفتوة يحسد عليه بقية الأندية فأي فريق يأتي لملعبنا يحسب حسابا للجمهور الكبير وأكثر ما يحسب له هو السفر والترحال مع الفرسان الزرق أينما حلوا وذهبوا فمن المحال أن يلعب الفتوة دون أن تشاهد في الملعب من يسانده فهم يقطعون مئات الكيلو مترات إشباعا لحبهم للفتوة اعتقادا منهم انه واجب عليهم ولعل ابرز النقاط الايجابية لجمهور الفتوة انه جمهور حب ووفاء وليس جمهور فوز ونقاط ومراكز..فنحن لم نخسر هذا الجمهور الكبير حتى ونحن نلعب في الدرجة الثانية وحتى عندما لا نحقق نتائج ايجابية أو نحتل مركزا متأخرا في ترتيب الدوري وفي ظل ابراز ايجابيات جمهورنا فلا بد من ذكر بعض النقاط التي يرميها البعض على جمهورنا تشويها لجماله فالعصبية التي يظهرها البعض والتي تؤدي الى إثارة الجمهور بأفعال غير مرغوب بها كرشق الحجارة والمفرقعات النارية هي أعمال مرفوضة وشتم بعض اللاعبين والحكام هي تصرفات بكل تأكيد بعيدة عن جمهور الفتوة يقوم بها البعض والذين ادعوا حبهم للنادي فكان ضررهم كاشفا لكرههم فتصرفهم دائما ما يتمسك به الاتحاد الرياضي فارضا عقوبات مالية على الفتوة او حتى حرمان النادي من عامل الجمهور فتكون الخسارة مزدوجة معنوية ومادية وبالتالي علينا الابتعاد عن كل ما يجعل النادي عرضة لعقوبات مالية لان النادي يسير أموره بشق الأنفس فلا يخفى على احد الضائقة المالية التي يمر بها النادي لذلك على ابناء النادي وعشاقه الالتزام بالتشجيع المثالي الذي يضرب به المثل لروعته وقوته والابتعاد عن الإساءة وعدم السماح لبعض المندسين بفعل ذلك تعودنا منكم المحبة والمساندة الحقيقية فابقوا على عهد العشق الدائم لناديكم ليظل الفتوة قويا بكم وبوجودكم.‏