دراسة عراقية لإعادة صياغة التصفيات المونديالية
أعدّ المهندس نبيل داوود هادي من العراق دراسة (قد تكون حلماً) للتصفيات المونديالية وإن كان الأخذ بها يحتاج للكثير من الجهود وتحتاج لأكثر من اتحاد
وطني لتبنّيها وعرضها على الفيفا ولكنها في المحصلة تفيد دول العالم الثالث كروياً والتي تحلم باللعب مع منتخبات من ماركة إيطاليا وألمانيا وفرنسا والبرازيل أو الأرجنتين وإن كان هذا المشروع قد يحرم هذه الدول من الحضور في نهائيات كأس العالم في البداية لكنه سيعود عليها بالفائدة الفنية على المدى الطويل ويجنّبها في حال تأهلها إلى النهائيات العالمية النتائج المذلة.
يقول المهندس نبيل فر دراسته: تقسم قارة آسيا إلى عشر مجموعات ونضع على راس كل مجموعة المنتخبات المصننفة أولاً في آسيا فتكون لدينا على سبيل المثال المجموعات الآتية:
المجموعة الأولى: اليابان, كوريا الشمالية, الهند, تيمور الشرقية.
المجموعة الثانية: إيران, لبنان, سيريلانكا, منغوليا.
المجموعة الثالثة: استراليا, سنغافورة, هونغ كونغ, أفغانستان.
المجموعة الرابعة: كوريا الجنوبية, تايلاند, مينيمار, نيبال.
المجموعة الخامسة: أوزبكستان, كازاخستان, قيرغيزستان, باكستان.
المجموعة السادسة: السعودية, سورية, ماليزيا, بنغلاديش.
المجموعة السابعة: عمان, البحرين, فلسطين, الفيلبين.
المجموعة الثامنة: الصين, طاجكستان, كمبوديا, الإمارات.
المجموعة التاسعة: العراق, الكويت, لاوس, تركمانستان.
المجموعة العاشرة: قطر, فيتنام, أندونيسيا, اليمن.
وبعد إقامة التصفيات في هذه المجموعات ذهاباً وإياباً يتأهل فريقان من كل مجموعة وتدخل هذه المنتخبات وعددها (20) في تصفيات مع المنتخبات الأوروبية ومن بينها (20) منتخباً حسب ترتيبهم الدولي يدخلون هذا الدور مباشرة في حين تلعب المنتخبات الأوروبية من التصنيف (21) وحتى الأخير ضمن مجموعات تمهيدية يتأهل منها لهذا الدور منتخب واحد عن كل مجموعة فيصبح عدد المنتخبات الأوروبية (30) تشترك مع 20 منتخباً آسيوياً في التصفيات النهائية فتكون لدينا مجموعات تضمّ على سبيل المثال:
المجموعة الأولى: إيطاليا, الدانمارك, قطر, لبنان, إيرلندا الشمالية.
المجموعة الثانية: فرنسا, سويسرا, العراق, سنغافورة, أذربيجان.
المجموعة الثالثة: ألمانيا, روسيا, الصين, تايلاند, بلغاريا.
المجموعة الرابعة: البرتغال, ساكتلندا, عمان, كازاخستان, النرويج.
المجموعة الخامسة: إسبانيا, تركيا, سورية, السعودية, إيرلندا.
وهكذا على عشر مجموعات يتأهل من كل مجموعة الأول والثاني ويقول المهندس نبيل هادي في دراسته: الهدف هنا هو تطوير نهائيات كأس العالم بتأهل الفرق القوية والتي تستحق التأهل وحتى إن لم تتأهل المنتخبات الآسيوية إلى النهائيات ولكنها ستحقق الفائدة من خلال الاحتكاك مع المنتخبات الأوروبية والمجموعات هي عبارة عن (مجمعات كأس العالم..
ويمكن إجراء التقاطع نفسه بين منتخبات أفريقيا وأمريكا وبالتالي تزداد قوة التصفيات ولا يصل إلى كأس العالم إلا المنتخبات القوية وتجد المنتخبات الضعيفة والفقيرة فرصة اللعب مع منتخبات عالمية.
هذه الدراسة حقاً جديرة بالاهتمام وهي في مصلحة الكرة الآسيوية بالدرجة الأولى وأتمنى على اتحادنا الوطني أن يتبناها ويعرضها على الاتحاد الآسيوي وإن لاقت القبول فيمكن عرضها على الفيفا وقد أرسلنا نسخة من هذه الدراسة إلى اتحاد كرة القدم في سورية.