سامر دلول- بعد الهبوط الاضطراري لطائرة خان شيخون إلى الدرجة الأولى في الموسم الماضي أنهت مرحلة الذهاب لهذا الموسم باحتلالها المركز الثاني بعد طيبة الامام وسيصعد أصحاب المركزين الأول والثاني
للممتاز نهاية الدوري… حيث أثبت أبناء خان شيخون أنهم كبار في الطائرة السورية رغم غياب الصالة الرياضية التي أصبحت قصتها شبيهة بقصة الجرّار في مسرحية غربة وأصبحت كرة الطائرة في خان شيخون شقاء وغبار وقلة اعتبار?? كما وصفها مدربها ورئيس ناديها محمد طعان الذي شكا إلينا بقلب محروق مايعانيه هذا النادي وما يتكبده من مصاريف في غياب الصالة التي أصبحت كالحلم يراود أبنهاءها صباح مساء وغطّت إضبارتها ومخططاتها الإنشائية في نومة أهل الكهف داخل خزائن هيئة تخطيط الدولة منذ أكثر من سنة وأحد لم يحرّك ساكناًوالمؤلم بطائرة خان شيخون أنها عندما تلعب على أرضها عليها أن تقطع مسافة تزيد عن سبعين كيلو متراً ولتأتي وتلعب في صالة إدلب هذا إذا كانت المباراة في أرضها وما بالكم لو كانت خارجها (فوق الموتة عصّة قبر) ولولا المساعدة المحدودة التي يقدمها فرع الاتحاد الرياضي بإدلب وضمن إمكانياته لاندثرت اللعبة عن بكرة أبيها علماً أنه تم إقامة منشآت لأندية درجة ثالثة???
حالياً نحتل المركز الثاني على الترتيب بعد نهاية مرحلة الذهاب خلف طيبة الإمام وقد فاز الفريق في إثني عشرة مباراة وخسر مباراتين فقط ويبقى نادي خان شيخون والكلام للطعان واجهة المحافظة وشعلتها المضيئة في لعبة كرة الطائرة من القاعدة للقمة ولدينا قاعدة واسعة وخامات جيدة من خلال مركز التربية الذي يحقق في كل سنة المراكز الأولى على مستوى القطر في المراحل الثلاث/ إبتدائي- أساسي -ثانوي/ ويدرب فرق النادي كل من محمد طعان و ماهر علوان وعبد العزيز عيساوي ولاعبو فريق الرجال هم/ ماهر علوان – ساهر طعان – أحمد حاج قدور- محمد وأحمد ووسيم حلوم – مخلص قطيني-إبراهيم نجار- زياد سجناوي-مؤيدكيزاوي- مالك إدريس/ ولاعبو فريق الأمل هم / حسن قطيني -مؤيد وعلي سرماني- أسامة اسكندر- يوسف حورية-محمدبسيريني- شادي رحمون-أحمدديوب-زاهر اسكندر-عبدالله حلاوة -عبدالله ديوب- محمدكادك/ووجّه الطعان في نهاية حديثه نداءً إلى كل المسؤولين في إدلب وبشكل خاص السيد المحافظ للنظر بعين العطف لهذا النادي المجتهد لإنهاء قصة الجرار وبناء الصالة التي يستحقها أبناء خان شيخون… ونحن نضم صوتنا إلى الطعان ونتمنى أن لايكون صوتنا صرخة في واد.