يد الجيش.. هل تمتد من جديد?

بعد فقدانه لبطولة الدوري الموسم الماضي والتي تربع على عرش صدارته لمدة (11) عاماً يحاول فريق يد الجيش التماسك هذا العام أكثر وهو يعمل على أن تكون صفوفه متراصة ولايوجد بها أي خلل

fiogf49gjkf0d


وفي دردشة مع المدير الفني لكرة يد الجيش العقيد انطون ليوس تحدث عن أسباب تراجع مستوى الفريق بشكل عام فقال: الرياضة في البداية ربح وخسارة ولكن فقدان فريق الجيش لعدة لاعبين أساسيين بين صفوفه وهم ( باسل الريس- أحمد محاميد- رامي الجهماني- ساجي محاميد) أثر كثيراً على أداء الفريق وسبب غيابهم احترافهم في أندية خليجية ومحلية بالإضافة إلى المشاكل التي رافقت أحداث مباراتي الشباب مع الجيش في الذهاب والإياب وتوقف اللعب لمدة ساعتين وربع بسبب انقطاع الكهرباء وأثر على أداء اللاعبين.‏


ولست في صدد استعادة الماضي ولكن بعد دراسة هذه الأخطاء اعتمد الفريق أسلوباً يرمي إلى تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المميزين ضمن النادي.‏


ولكن عدم وجود موعد محدد لبدء الدوري يسبب لنا ارباكات كثيرة من النواحي الفنية والبدنية للاعبين فحتى الآن لم يجد اتحاد اللعبة بشكل رسمي موعد بدء الدوري , وأعتقد أن توزع اللاعبين بين الأندية يجعل الدوري أفضل بكثير وتكون المباريات لها وزنها عدا عن أن فريقاً واحداً دائماً مسيطر ولذلك فقد اعتمدت إدارة النادي أسلوباً حيث شاركنا في بطولة الأشبال وحصلنا على المركز الثاني في العام الماضي وهذا بادرة خير فما أن تشتد أحوالهم في الملعب أي الأشبال وبعد عدة سنوات يكون لهم دور أساسي في رفد الفريق الأول للنادي وهذا يعني بأننا أصبحنا نعتمد على الفئات العمرية ونشجعها لكي يكون لدينا اللاعبون المميزون في المستقبل وإدارة النادي متمثلة برئيسة تقوم بتأمين متطلبات اللعبة من تجهيزات ورواتب.‏


أما فيما يخص كرة اليد بشكل عام يجب أن يأخذ اتحاد اللعبة ومن خلفه أصحاب الشأن الرياضي قرارات تدعم كرة اليد بشكل خاص من خلال دعوة المنتخبات إلى معسكرات بشكل شبه دائم لكي يتأقلم اللاعبون مع أنفسهم ومع الآخرين وبذلك يكونوا جاهزين لأي استحقاق محلي أو عربي أو دولي وأن يقوم الاتحاد بفتح قواعد للعبة ووضع خطط لافتتاح مراكز نوعية في بعض المحافظات النشيطة بكرة اليد وتشجيعها بحيث تكون الفئات العمرية متلاصقة مع بعضها أشبالاً,شباباً, رجالاً.‏


أكثم ضاهر‏

المزيد..