لم يعد خافياً على أحد أنّ اتحاد الكرة سيخفف عقوبة مهند الشيخ وعبد القادر كردغلي إلى أكثر من النصف لا لأن قلبه لانَ أو أشفق عليهما بل لأنه
اقتنع بقسوة الأسباب التي دفعت كلّ منهما لما قام به وهذا ما أشرنا له وبإلحاح في الموقف الرياضي.
أمرك غريب
في بلاغ اتحاد الكرة الأخير, وفي تصريحات تلفزيونية للدكتور أحمد جبان رئيس اتحاد الكرة عتب على الإعلام لأنه نشر أسماء بعض الحكام المعاقبين وقال في بلاغه أنّه أحال بعض الحكام للجنة الحكام لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحقّه فلماذا لا يحيل اتحاد الكرة المدربين المخطئين إلى لجنة المدربين لاتخاذ ما تراه مناسباً بحقهم بدل أن يصدر قرار عقوبتهم عن اتحاد الكرة!
ديربي حمص
من حسن حظّ جمهور حمص ومن سوء حظّ الفريقين أنّ الوثبة سيواجه الكرامة في الدور الثاني من مسابقة كأس الجمهورية بكرة القدم وهي مناسبة لمشاهدة ديربي حمص الذي اشتقنا له كثيراً.
ما الذي يحدث في عفرين?
عفرين – عبدو آلو:
أخذت تداعيات الأمور في نادي عفرين بعد مباراة الفريق مع الوحدة وقتاً ليس بالقليل من اهتمام أحمد منصور رئيس فرع الاتحاد الرياضي في حلب ومنذ لحظة انتهاء المباراة وحتى لحظة كتابة هذه السطور كثرت الأقاويل والاستقالات والتراجع عنها وظهر الممولون واشترطوا وزادت الاتهامات وأسفت الجماهير على ما وصلت إليه الحال لكن المتابعة الدؤوبة من السيد أحمد منصور ساعدت في العودة إلى الهدوء واللجوء إلى التعقّل في اتخاذ القرارات والتصرّف بعقلانية وفي اتصال هاتفي مع السيد أحمد منصور أشار إلى انه سيدرس استقالة السيد أحمد مدو في اجتماع الفرع يوم الأربعاء القادم مع احتمال ترميم الإدارة بإضافة عضوين في الأيام القادمة.
إلى ذلك فقد وعد فرع حلب لاعبي عفرين بمكافآت دسمة في حال تحقيق نتيجة إيجابية مع الكرامة.
طوّل بالك يا أنور!
لا أعرف لماذا يشعر البعض من جمهور الفتوة أنّ فريقهم ليس بخير! ولماذا يريد البعض من هذا الجمهور أن يقفز فوق الأمر الواقع, فالنتائج التي يحققها الفريق جيدة وهي متناسبة مع إمكانيات الفريق المادية والفنية ومتوافقة مع تحضيرات الفريق للدوري وكلّ ما كنّا نخشاه هو أن يبدأ مسلسل تغيير المدربين في الفتوة, وعودة أنور عن قرار استقالته أسعدتنا وبقليل من الهدوء والصبر ستجدون أنّ فريق الفتوة في أحسن حال مع استمرار صقل تجربة لاعبيه الصغار.
هذا هو الأهلي
أن يكون فريق الاتحاد في المركز الثاني بين فرق دوري المحترفين فهذه حالة طبيعية, وأن يستعيد روح المنافسة على اللقب فهذه هي معرفتنا بفريق الاتحاد, وأن يعود الجمهور ليغطي كلّ مدرجات الحمدانية فهذه هي الصورة التي اعتدنا رؤيتها في مباريات الاتحاد… الفريق هو نفسه, واللاعبون هم أنفسهم ولكن الروح المعنوية هي الأساس ويبدو أن إدارة الاتحاد والمدرب الروماني تيتا قد عملا على هذا الجانب فتحسنّت النتائج وكبر الوعد الأحمر.