يوميات شارع سينما فؤاد
جمعها أحمد عيادة-> سافروا لدمشق لطرق أبواب المحبين والمسؤولين دعماً لناديهم الفقير جداً.. كانوا اثنين وثالثهم هو الداعم الجديد بالإدارة الزرقاء.. لكنهم عادوا صفر اليدين لأن المبلغ الذي جمعوه كان
35ألف ليرة وهو مصروفهم الشخصي بهذه الرحلة وشمة هواء قاسيون .. ويا سلام عَ الاحتراف..
>الباي ما يزال جالساً بمحله أمام تمثال الفراتي.. البعض يقول إنه جلوس الاستسلام في حين يذهب آخرون على التأكيد بأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة التي ستكون أشبه بتسونامي..
> هل تعرفون ما هي مشكلة أزرق الدير وكرته نلخصها بأن من يتكلمون في /الخلاويات/ بحق هذا وذاك تراهم فجأة يلحسون كلامهم وينكرونه وكأن شيئاً ما كان والمشكلة أنهم دوماً بالصف الثاني وياعيني عليهم..
> فرج الرداوي العضو الذي يحمل هموم ناديه فوق رأسه يدور ليلاً بسيارته بشوارع الدير دوماً ليؤكد لنا بأنه يبحث عن داعم لسد الشاغر بإدارته / المثقوبة/ لكننا نتمنى أن لاتطول هذه (الكزدورة) الليلية كثيراً..
> أحد أعضاء الإدارة الزرقاء يؤكد بأن طارق الغضب ليس هو الرئيس القادم لإدارة الفتوة ويذهب هذا العضو ويقول لنا: هاتوا لي شخصاً يستطيع تحمل معاناتنا ونحن نبارك له كرسي الرئاسة .. وبدورنا نقول هم كثيرون لكن هل يقبل رئيس فرع رياضة الدير داعم الغضب ومبشره بكرسي الرئاسة..
> جاسم النويجي وصيف لهداف الدوري وله من الأهداف خمسة.. ومع ذلك فقد فرّطوا به عندما جاؤوا والحجج كثيرة.. ونحن نقول: سيبقى النويجي ورفاقه من المهاجرين يغردون خارج السرب طالما أن مزمار شارع سينما فؤاد لايطرب أهله…