أحمد خالد الحسيني- الحديث عن كرة السلة في نادي الجهاد ذو شجون.. فإدارة النادي الحالية حكمت على اللعبة بأن يتولى كادرها الإداري
والفني حمل همومها وأعبائها, وصراحة قالوا للإداري الياس قنطار والمدربين عمار وكاظم الحسيني واللاعبين ( دبروا راسكن) ولسنا على استعداد لتحمل أعباء المشاركة ولايوجد في النادي ولا ليرة لكرة السلة. فاتكلوا على الله وشاركوا ..تصوروا هذا الرد!?..
ووسط هذه المكاشفة الإدارية الغريبة التي أعلنها رئيس النادي وباقي أعضاء الإدارة إن كان الرد هو التصميم من أبناء النادي واللاعبون أن يثبتوا وجودهم من خلال المشاركة والاعتماد على العلاقات الشخصية بعيداً عن النادي في إيجاد سبل مختلفة لتغطية مصاريف اللعبة.. فدخل الدوري أسبوعه الأول على مبدأ (الشحادة) في تأمين مصروف رحلة العاصمة لمواجهة الفيحاء ثم كان للتبرع الكريم من السيد هفال حسكو (صاحب شركة هفال للنقل) بتحمل كامل مصروف رحلة المباراة الثانية مع كفر بهم أثراً طيباً ساهم في إكمال الخطوة الثانية والفوز في حماه وهكذا حال باقي المباريات, لكن القادمات (13) مباراة يلزمها مصروفاً وتغطية فمن أين يغطي النادي مصاريفه والكرماء يقدمون لمراحل مؤقتة وهي ليست سوى حلول اسعافية.. أما الحلول الدائمة الطويلة الأجل فهي معدومة للأسف وسط إهمال إداري غير طبيعي وتقصير غريب لم يعهده تاريخ رياضة الجهاد..
ونختم موضوعنا بجملة مقترحات هامة يتمنى أبناء لعبة السلة أن تلقى صدى وهي مناشدة اتحاد السلة بتحقيق جزء من المطالب الموعود بها أبناء اللعبة وهي
1- اعفاء أسرة الجهاد من موضوع تحمل نفقات الأجور التحكيمية ولا أعتقد أن رقم (7500) ليرة سورية بكثير على اتحاد السلة ليحمله عن نادي الجهاد.
2- نظراً للظروف القاهرة التي يعيشها واقع رياضة القامشلي عموماً والجهاد خصوصاً نقترح أن يسمح اتحاد اللعبة بالموافقة لنادي الجهاد المشاركة فقط بدوري الرجال وعدم إلزامه بالمشاركة بالفئات العمرية لضعف الإمكانات مع العلم أن النادي يملك قواعد على مستوى جيد.
3- زيادة الإعانة المقررة من اتحاد اللعبة لأندية الدرجة الثانية من خمسين ألفاً إلى مئة ألف واستثنائه عن باقي الأندية في هذه المسألة.
> وخلاصة القول: أن معظم عناوين كتاباتنا غالباً هي سيطرة الهموم على الجهاد أكثر منها مواضيع تفاؤل وإشراقات مع التمنيات بتحسين الواقع قريباً والعودة المتألقة للجهاد دائماً..