لقد أولت إدارة التايكواندو في الفترة الأخيرة اهتماماً كبيراً بالمنتخب الأنثوي للتايكواندو بهدف ولادة طبيعية لهذا المنتخب يحقق حضوراً لسورية في الخارج
ولكن الذي حصل كانت الولادة متعثرة فلم تنجح هذا بعد أن حصلت التايكواندو على موافقة المكتب التنفيذي المختص بإعداد وتحضير منتخب وتكليف المدرب الياس بإعداده كون المدرب الياس صاحب الفضل الأول بإنتاج لاعبات حققن مراكز أولى في بطولة الجمهورية الأخيرة حيث حصدت اللاذقية بطولة كافة المراكز وجاءت بالمركز الأول على مستوى الجمهورية وهذا ما دفع اتحاد اللعبة لإيلاء تدريب المنتخب لإسبر وكان ذلك فبدأ إسبر بإعداد تحضير المنتخب منذ سنتين كما صرح للموقف الرياضي وبمعدل ثلاث ساعات عند الصباح والمساء من كل يوم هذا على أمل المشاركة بهذا المنتخب في أول استحقاق خارجي لكن الذي حصل مؤخراً تم استبعاد المنتخب الأنثوي بحجة عدم تحقيقه أي مركز في الخارج سابقاً وشرطه كان هو حصول إحدى لاعبات المنتخب على إحدى الميداليات الثلاث وهذا كيف سيحصل والمنتخب الأنثوي لم يشارك بتاريخ حياته في أي استحقاق خارجي والكل يعرف في اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي لو حصل وشاركن بهذه الدورة العربية لكانت هذه الأولى في تاريخ التايكواندو السوري وإن مشاركتهن هذه هي حلم كافة اللاعبات وإلى أن يتحقق هذا الحلم يكون من ضرب ضرب ومن هرب هرب ننتظر إلى وقت آخر حتى تفتح نافذة الأمل هذه وريثما يقتنع المكتب التنفيذي بجد وعن هذه المشاركة وأهميتها بعد التأكد من فائدتها محلياً وعربياً لرياضتنا .
ولابد هنا أن نشارك إسبر بأن الوميض لكي يصبح إشعاعاً يحتاج إلى موافقة مهمة صادرة عن صاحب القرار الأول كما هو معروف ألا وهو الخبير الكوري المستر جون مدرب منتخبات وصانع اللعبة على بساط التايكواندو ?.
علي الزوباري