خفايا العنب في س¯لة حلب
> ثلاث محطات مضت من قطار الدوري السلوي لفئتي السيدات والرجال وابرز سمات هذا الموسم كانت استمرارية للموسم الماضي في الغياب
المميز للجمهور عن المباريات وحضور المئات القليلة من المتابعين والمهتمين لا يعني الحضور المأمول في ظل الاحتراف الذي كسر ظهر انديتنا قبل صناديقها , عشاق اللعبة مدعوون اليوم وغدا وكل يوم الى وجباتهم المحببة ودعم انديتهم في التشجيع والدفع المادي والمعنوي.
> لدى دخولنا لحضور مباراة اليرموك والجيش لفئتي السيدات والرجال فوجئنا بحضور رجال حفظ النظام لكن ( من برة لبرة) اي انهم افترشوا الرصيف المحاذي لباب الصالة لكنهم شعروا بحراجة الموقف للفراغات الكبيرة الحاصلة في المدرجات فارتأوا الدخول الى الصالة والجلوس على المدرجات ليزداد عدد الحضور ( المجاني) في مباراة الرجال ويا محلا الفرجة ببلاش .
> مدير صالة نادي الجلاء بيير صباغ وهو ابن كرة السلة مدربا وحكما غاب عن مباريات الاسبوع الماضي لكنه كان حاضرا عبرا لهاتف الارضي والخليوي في متابعته لما يجري في الصالة وغيابه الاضطراري كان سببه الكريب الحاد الذي اصابه لكن الشباب في الصالة( كفوا ووفوا) .
> ليست مشكلة المهم انه حصل على حقه بارتداء بوط جديد بعد سنتين من الصبر لاعب نادي الحرية محمد ديار بكرلي فرح بهذا الانجاز الذي تحقق علما بأن لاعب كرة السلة يحتاج في الموسم الواحد لاكثر من حذاء رياضي نتيجة ارضيات الصالات الفخمة ومبروك عليك.
> كثيرة هي المفارقات التي نشاهدها من خلال متابعتنا لهذه المباريات واغلبها في لغة الارقام نذكر منها ان رجال اليرموك لم يسجلوا في الربع الثاني من مباراتهم امام الجيش الا نقطتين فيما لم تستطع سيدات العروبة تسجيل اي نقطة في الربع الثاني من مباراتهم امام ضيفاتهن سيدات بردى , فهل يتمثل غياب الجمهور لثقته بأن مثل هذه المباريات التي تعتبر من طابقين لا فائدة من حضورها لغياب اللمحات الفنية والاثارة والندية عنها ام ان موضوع اسعار البطاقات عاد ليطفو على سطح اجواء سلتنا.