آه يابلدآه يابلد
يعيش نادي الوثبة حالة متأرجحة على الكثير من التناقضات والمطبات التي وضعت فرق النادي وخاصة كرة القدم منها على رفّ الذكريات الجميلة أيام كانت
كرة الوثبة تشكّل رقماً صعباً بين أقوياء الكرة على الخارطة المحلية وخلال سنوات قليلة ماضية تحوّل هذا الفريق على كتلة من الألم بالنسبة لجمهوره وهذا ما عبر عنه المهندس سامر فياض من رابطة مشجعي الوثبة في المملكة العربية السعودية في اتصال هاتفي مع الموقف الرياضي من السعودية وملخص حديثه: بعد أن كنا نعذّب فرق المقدمة في القطر (الجيش والكرامة والاتحاد وغيرها) أصبح الفريق يتعذّب بالفوز على الساحل ويتعادل مع الكسوة وينجو من خسارة أمام المحافظة ومع احترامنا الكبير لهذه الفرق إلا أن ذلك آلم أنصار الوثبة كثيراً وهم يتوجهون بعتبهم لإدارة النادي البعيدة عن طموح هذا الجمهور..
بصراحة وقفت باحترام أمام الشعور المحبط لأنصار الوثبة متمنياً لناديهم أن يعود إلى الواجهة لأنه يمتلك مقومات هذه العودة وكلّ ما يحتاجه هو المزيد من الاهتمام والمتابعة الإدارية لهذا الفريق والمساندة الرسمية له ولا أخفيكم أن الوضع الحالي لنادي الوثبة ليس بمصلحة الرياضة الحمصية بشكل عام لأن وجود ناد قوي إلى جانب نادي الكرامة وفي جميع الألعاب هو لمصلحة الناديين معاً فهل تتحرك قيادة الرياضة في حمص وتأخذ بيد نادي الوثبة في محاولته إنقاذ تاريخه أم أن هذا النادي لم يعد على بال أحد?