على الرغم من الحضور الرسمي المؤثر والفعال في المحافظة كالعادة مؤتمر نادي الجزيرة عن الصورة النمطية الاستعراضية القائمة على المهاترات
والمناوشات وفتح الدفاتر القديمة والتمادي في الخروج عن النص وتوجيه النقد بجلافة باتجاه الكادر الفني والاداري المشرف على كرة الرجال باعتبار انه دون الكفاءة وأدنى من مستوى الطموح وإطلاق التهم من قبل الكردي والحكم القديم ابراهيم عكله باتجاه عضو اتحاد الكرة الغائب عن المؤتمر تركي ياسين المسافر خارج القطر معتبراً إياه المسبب الاول بهبوط كرة النادي الى الدرجة الثالثة الموسم الماضي وانتقاد لعضو لجنة الحكام اسكندر حمال الغير الفعال في خدمة كرة النادي ولم يخف حفيظته عضو الادارة السابق جمال جلود تجاه رئيس النادي الذي فبرك الانتخابات على طريقته وباتجاه إداري الفريق عبد الحكيم السلطان والفوضى داخل الملعب أثناء المباريات و انتقد مضمون التقرير من قبل محمد رغيد الصباح فيما يتعلق بالجانب المالي وصيغة العلاقة بين الادارة وفرع الاتحاد الرياضي التي وصفها التقرير بالرديئة ولم يخل المؤتمر من المناوشات الكلامية التي انطلقت من الكروي سمير فاعور بطريقة خدشت مشاعر الحضور ليتلقى الرد من أحد القياديين أعضاء المؤتمر وكادت أن تتوتر المنازلة الكلامية لولا تدخل العقلاء في الوقت المناسب وعلى الجانب الاخر وصف رئيس النادي المداخلات بالسلبية والبعيدة عن ملامسة آلام وأوجاع النادي وأنها بعيدة كل العبد عن صوابية الطرح والطموح المنشود والتفكير الموضوعي في المعاناة ولم ينس أن يلوح باستقالته على الملأ أثناء الجلسة لأنه اعتبر رغم حرارة النفوس البرود في التفكير لدى المتحدثين أما المواجهة الفعلية فقد أعلنت على يد مشرف النادي في فرع الاتحاد جمال عبود الذي بق البحصة ووصف المؤتمر بالهرج بخروجه عن الاصول التنظيمي بمخالفته لجدول الاعمال وكادت الامور ان تتطور إلى نتائج لاتحمد عقباها لأنه لم يأخذ دوره كمشرف ناد كما تنص المعايير الناظمة لمؤتمرات .
ولابد من الاشارة والتذكير أن للإعلام دور رقابي فاعل وبناء وشريك حقيقي في المسألة الرياضية فإن كانت الرياضة مظلمة وغارقة في مستنقع موحل وبجدارة ولم يفلح القائمون عليها والمتشدقين بها في انتشالها مما هي فيه ولولا مرات ومرات ونحن معهم بدلا من ان يمارس عبثاً دور الوصاية الساذجة على الاعلان لأنهم لاهم ولا مؤتمراتهم قادرة أن تمارس دورا سلطويا علينا وعلى أبنائها التي غايتها البحث عن الحقيقة وفهمكم كفاية .