إدارة نادي الشباب: من يعمل يخطئ وهذا هو موقفنا!

زيارة وفد نادي الشباب من مدينة الرقة برئاسة رئيس النادي المهندس فيصل طريف إلى صحيفة الموقف الرياضي يوم الثلاثاء الماضي اختصرت

fiogf49gjkf0d


الكثير من المسافات ولأن الزيارة كانت بقصد توضيح موقف نادي الشباب من المعلومات الواردة في كتاب فرع الرقة للجهاز المركزي للرقابة المالية وحتى لا نكون مجرد ناقلين للموقف والموقف الآخر وننسى موقفنا فقد أستطيع أن ألخّص القناعات التي توصلنا إليها بعد هذه الزيارة والتساؤلات التي كنا نؤجلها إلى الحلقة الأخيرة من هذه السلسلة ولكن كما أسلفت فإن الزيارة اختصرت الكثير:‏



أولاً – الخطأ موجود وباعتراف إدارة نادي الشباب ولكن وحسب قول إدارة نادي الشباب لماذا لم ينبّه فرع الرقة إدارة النادي إلى الأخطاء الموجودة طالما أنم التقارير وأوامر الصرف تُرفع إلى الفرع?‏



ثانياً – وبقناعة شخصية أستطيع القول أن (نية السوء) غير موجودة وإلا لكانت المبالغ أكبر ومجموع ضريبة الدخل التي لم تحسم لا يزيد عن ستة آلاف ليرة وكان بالإمكان تغطية هذا المبلغ بوصل استلام واحد لو كانت النية السيئة موجودة.‏


ثالثاً – وهذا هو الأهمّ من وجهة نظري فإن إيمان غدارة نادي الشباب بالحوار مع جميع الجهات يساهم في حل الكثير من تعقيدات المسألة وهذا الحوار موجود مع الجهة التي أصدرت التقرير (الرقابة المالية) ومع الجهة التي نشرت (الموقف الرياضي) ونرى لزاماً علينا مهنياً وأدبياً أن ننشر ردّ نادي الشباب الموجّه إلى الموقف الرياضي وننتظر ما ستسفر عنه ردودها على التقرير لدى الرقابة المالية أما الردّ فهو:‏


الأستاذ غانم محمد رئيس تحرير صحيفة الموقف الرياضي الموقر‏


تحية وبعد..‏


مع إيماننا العميق بالدور الكبير الذي تلعبه صحيفة الموقف الرياضي في رصد ومتابعة كافة الأحداث الرياضية ومع قناعتنا الراسخة بأنها ستظلّ على الدوام صوت الرياضيين وتقف دوماً على قدم المساواة بين الجميع, وحرصاً على عدم استغلال صفحاتها لتصفية الخلافات لأغراض شخصية بقصد التشهير والإساءة لكل من يعمل بالوسط الرياضي ولأننا نعرف توجهات الصحيفة واهتمامها بأهمية الحوار وتبادل الرأي والاستماع إلى جميع وجهات النظر حتى تتضح الحقيقة كاملة اسمحوا لنا أن نوضح إشارة لما ورد بالعدد رقم 2172 تاريخ 20-10-2007 تحت عنوان ( أموال الرياضة تسفك وتهدر في كل حدب وصوب) ونبدأ مع العنوان المثير الذي لا يتناسب مع مضمون ما كتب لأنه ترك للألسن أن تفسره حسب ما تشتهي ونؤكد لكم أن جميع الصرفيات المشار إليها بالتقرير لم تصرف في ولائم وحفلات وأشياء وهمية تحمل الطابع الشخصي بل كانت جميعها مصروفة على رياضيين وأنشطة النادي ونحن على استعداد لإطلاعكم على كافة أوامر الصرف للتأكد من صحة ما نقول إضافة إلى ذلك لا بد من إبداء الملاحظات التالية:‏


1- كان هناك تسرّع في نشر التقرير بالصحيفة وكان من الحكمة الانتظار حتى تردّ الإدارة عليه واعتماده من قبل الجهاز المالي لأن الإدارة لديها الكثير من التوضيحات التي تستدعي إعادة النظر في بعض ما ورد فيه.‏


2- هذه هي المرة الأولى في تاريخ النادي منذ تأسيسه يصدر مثل هذا التقرير لأن أغلب القرارات المالية الصادرة عن الاتحاد الرياضي العام لم يكن يُعمل بها سابقاً وقد عملنا في النادي منذ ثلاث سنوات وقبلها عدة سنوات وكان السائد أن فرع الاتحاد الرياضي هو الذي يقوم بهذه المهمة كونه يتفهم طبيعة وحجم الصرفيات التي تقع على كاهل الأندية.‏


3- إن بعض المخالفات التي تمّ ذكرها بشأن تواريخ وصرف أذونات السفر وإقرارها بعد موعد النشاطات يعود إلى أنه في كثير من الأحيان لا تتوفر السيولة المالية المالية بصندوق النادي لذلك كان يتمّ إستدانة نفقات المشاركة بالمباريات وعندما تتوفر المبالغ يتم سحبها من المصرف لإيفاء الديون.‏


4- بالنسبة للمكافآت الشهرية يعمل النادي على تقديمها شأنه شأن بقية الأندية ولم يتم تنبيه الإدارة إلى وجود مخالفة لهذا الأمر وجميع الصرفيات يتم إعلام فرع الاتحاد الرياضي بها.‏


5- مسألة حسم ضريبة من تعويضات الحكام واللاعبين لم نسمع بها في تاريخ النادي ولا نعتقد أنها مطبقة في أي ناد بالقطر.‏


6- الجميع في المحافظة يعلمون أن الإدارة مستهدفة من قبل مجموعة من المتضررين وهم يسعون منذ عدة سنوات لإبعادها من خلال دفع بعض المندسين لإثارة المشاكل أثناء المباريات كما حصل في نهائي كأس اليد وقد تأكد لنا أنه كان هناك مخطط لافتعال أحداث شغب خلال المباراة المذكورة من أجل حل إدارة النادي ويقود هذه المجموعة عدد ممن ساهمت الإدارة الحالية بإبعادهم عن الساحة الرياضية بعد إدانتهم من جهات رسمية وهذا الأمر يعرفه الجميع بالمحافظة.‏


أخيراً لا ننكر وجود بعض الأخطاء لكنها غير مقصودة وخاصة فيما يتعلق بحسم ضريبة الدخل والتقرير لم يشر إلى اختلاسات أو ما شابه ذلك ويعرف الجميع أن أعضاء الإدارة يتبّؤون مراكز قيادية في الدوائر والمنظمات وهو يضحون بالكثير من أجل دفع مسيرة النادي وبدلاً من الوقوف إلى جانب النادي يحاولون عرقلة مسيرة النادي.‏


هذا الردّ الذي اختصرنا بعض ما جاء فيه حمل توقيع رئيس النادي المهندس فيصل طريف وأعضاء الإدارة المحامي عبد الكريم الجوهر وعلي الحمادة وعايد المسرب وحسين هلال ومع تأكيدنا على وجود الخطأ فإننا نرى في الوقت ذاته غياب نية السوء ويبقى سؤال أخير للموقف الرياضي وعلى خلفية مقدمة التقرير المذكور والتي تشير إلى أن التفتيش سيشمل فرع الاتحاد الرياضي ونادي الفرات والسؤال هو: هل كل أمور نادي الفرات والفرع سليمة مئة بالمئة? نتمنى ذلك.‏

المزيد..