بات الدوري على الأبواب ومعظم الأندية قد أنهت ترتيب أوراقها ووضعت اللمسات الأخيرة بالعديد من المباريات الودية والدورات الودية والمحلية
وكل ذلك ينذر باستعداد جيد لن يرضى فيه أحد أن يكون حلقة ضعيفة فالكل جاهز والساحة للجميع لنشهد منافسة مثيرة تبعث فينا الإثارة وحب المتابعة رافعين القبعات مصفقين لمن ينتصر ويفوز متحلين بالروح الرياضية المثالية والتشجيع الجميل فهي أيام قليلة ويتدفق السيل الأزرق إلى استاد مدينتنا حاملاً معه الأماني والطموحات والرغبة بالفوز وبالتأكيد هذا طموح كل فريق فأنا لاعب قديم وأجمل شعور أمر به وأنا على أرض الملعب رؤية الجماهير وهي تحوفنا من كل جانب فكنت ألعب ورغبتي تحقيق لأحقق العلا لأزرق الدير ولأركض بعد الهدف بلهفة أطير في الملعب على هدير أصوات أبناء الفرات ودائماً كنت أشعر بأنهم السند الأكبر لنا وهذا عهدنا بجمهور الفتوة الغالي واليوم وأنا إعلامي رياضي وواحد من هذه الجماهير الغالية علي قلوبنا جميعاً أناشدكم بحب الفتوة وأن تظلوا السند الأول للنادي داعمين له مادياً ومعنوياً فهو بيت كبير والبيت لايقوم إلا بسواعد أبنائه ولتكن مصلحة النادي هدفنا والمتعة سبيلنا ولنبتعد عن المغالاة والعصبية بل لنبعد المتعصبين والمسيئين من بين صفوفنا وليكن سلاحنا التشجيع المتواصل وأن نعلم تماماً إن لكل مباراة ظروفها الخاصة وأن نحترم الخصم الذي أمامنا مبتعدين عن أي إساءة للاعبين الضيوف وواضعين في الحسبان امكانات فريقنا بلاعبيه الشباب الجدد قليلو الخبرة وهم بحاجة إلى تشجيع منا لنراهم يعطون لسنوات قادمة نعم ولاننسى الحكم فهو بشر قد تخطئ صافرته في أي مناسبة ولاندري قد يتعمد الخطأ لايهم علينا بالهدوء ثم الهدوء فالفريق القوي الذي يفرض نفسه على أرض الملعب بنقلاته الجميلة وأسلوبه المنسجم وأهدافه المرسومة وجمهور عريض يسانده نعم هذا عهدنا ومعرفتنا بالفتوة أمنياتي للاعبين بالتوفيق وتحقيق المطلوب منهم ولجماهير الفتوة الوفية السلامة والعافية لنراهم دائماً يزينون الملاعب السورية.