نعتذر أولاً من إدارة نادي الاتحاد وثانياً من فرع رياضة حلب, أما سبب الاعتذار الأول فهو أننا ارتكزنا إلى خبر (أنترنت) في سؤالنا بالعدد الماضي عن اختلاف
الرقم الموجود في سجلات نادي الاتحاد بخصوص استقدام اللاعبين غوميز وجوناثان والرقم الذي قبضه نادي الرجاء البيضاوي ومشكورة إدارة نادي الاتحاد زودتنا بالخبر اليقين وبالوثيقة الرسمية, وسبب الاعتذار الثاني هو أننا نعرف انه في قيادة حلب للاتحاد الرياضي أناس يؤمنون بأهمية الحوار في رياضتنا ولم نحاورهم بخصوص مسبح الحمدانية الأولمبي فكان ردهم الذي نحترمه وننشره في هذا العدد, أما الحكاية بشكل عام فهي أمنية تسبق العيد أعاده الله عليكم بالسعادة والفرح في أن تعود رياضة حلب إلى الواجهة وبمختلف الألعاب لأنه بات من المسلة به في رياضتنا: عندما تكون رياضة حلب بخير فإن رياضة الوطن بألف خير..
ولأنني أنحاز إلى كرة القدم بشكل مفضوح فإنني أتوجه إلى فرق حلب الثلاثة (الاتحاد, الحرية وعفرين) برجاء أن يضيئوا ملعب الحمدانية بألوانهم الزاهية وألا يسمحوا لقلة من جماهيرهم بإفساد لوحتهم ولا داعي للتذكير بالدور السلبي للبعض في الموسم الماضي والتي عرّضت ناديي الاتحاد والحرية إلى صدمات من العيار الثقيل وبإمكان روابط المشجعين في هذه الأندية أن تلعب دوراً بارزاً إن راجعت الصورة الجميلة للجمهور في كل من دمشق وحمص في مؤازرة فريقي المجد والطليعة ووجود روابط مشجعي معظم الفرق إلى جانب هذين الفريقين وبالتالي أولى بروابط مشجعي فرق حلب أن تقف إلى جانب الفرق الحلبية التي تلعب على أرضها والفائدة ستعمّ الجميع.