رغم انتهاء موسم كرة القدم لعام 2004-,2005ورغم انتقال كثير من اللاعبين من اندية الى اندية الا ان المشاكل لاتزال قائمة بين لاعبين وانديتهم السابقة. وتحديدا بسبب الحقوق المالية التي يشكو بسببها اللاعبون الذين لم يحصلوا على كامل حقوقهم بحسب العقود التي وقعوها في السابق. حول هذا الموضوع اتصلنا بالسيد المحامي بهاء الدين العمري عضو اتحاد كرة القدم ورئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد الذي طرحنا عليه عددا من الاستفسارات والاسئلة فقال مجيبا عليها:اولا كل من تقدم بشكوى الى اتحاد كرة القدم ولجنة الاحتراف حول التقصير وعدم الالتزام بالعقود المتفق عليها عالجنا تلك الشكاوى ,ومن كان له حق عملنا على ان يصل الى حقه وذلك باصدار القرارات وابلاغها للاندية لضرورة تسديد الالتزامات ,والنادي الذي لايستجيب سنبلغ الفروع في المحافظات لتحصيل حق اللاعب في اقرب مباراة للنادي على ارضه باقتطاع جزء من ريع المباراة وتحويله الى الاتحاد الذي يسلمها لللاعب.. ومثالنا حقوق اللاعبين احمد كوسا ومحمد كوسا مع نادي الحرية..
وسألنا السيد العمري عن اخبار الاتحاد وما يثار حوله قال:
للاسف بعض الاعلاميين يتجاوزون النقد البناء ويتدخلون بأشياء ليست من اختصاصهم وذلك لأسباب شخصية وبأساليب تنظيرية, ويتحدثون في اشياء احيانا فنية بحتة واحيانا اشياء ثانوية ليست مهمة ويصنعون من الحبة قبة وكأن كرتنا متوقفة على هذه الاشياء, وينسون في المقابل اشياء اهم واكبر في رياضتنا, وكما قلت المسألة الشخصية تلعب دورها وللأسف,ونحن نتمنى ان نتعاون وان يكون هناك حوار بناء مع الاعلام, لأن تطور كرة القدم ليس مسؤولية اتحاد اللعبة وحده..
وسألنا العمري عن جديد العلاقة مع الاتحاد الرياضي العام وما تردد من الوصاية التي يحاول البعض ممارستها قال: نسعى لاستقلالية اتحادنا لأسباب اهمها سهولة العمل وتوفيرا للوقت ووضع الامور في نصابها, انطلاقا من المرسوم (7) الذي اكد على ضرورة عمل كل في اختصاصه, وبصراحة طالما ان مايعمله اتحاد كرة القدم مايزال مرتبطا بتواقيع الاتحاد الرياضي واتحاد الكرة مجبر على هذا الاسلوب فالاستقلالية لم تتم, وهناك سلبيات كثيرة, والبعض في المكتب التنفيذي واقول البعض يضع العراقيل على طريق اتحاد اللعبة.. ومانتمناه الاسراع بتطبيق المرسوم بأدق تفاصيله واحترام الاندية والاتحادات والفروع, وعندها سيحظى المكتب التنفيذي بالكثير من الاحترام, خاصة وان المرسوم الذي اصدره السيد الرئيس مطلع العام يعبر عن رؤية ثاقبة ويساهم بشكل كبير في تطوير الرياضة الى الافضل.