لفتة كريمة

لذا فإن هذا التوجه من قبل القيادة السياسية للاهتمام بالرياضة و الرياضيين و اللقاء معهم و مشاركتهم أفراحهم في الملعب و الصالة و الاستقبال المتكرر لهم و التعرف على مطالبهم نعتبر ذلك انجازاً بحد ذاته بعد أن اقتصر ذلك و لفترة طويلة على شكل توزيع شهادات تقدير و بطاقات شكر و تقديم بعض اللوحات التذكارية و الكؤوس النحاسية المرصعة بالألوان الزاهية تقدم من الرياضة إلى أصحاب الانجازات في هذه الرياضة و كانت تقتصر لمرة واحدة في العام فقط و الآن تعددت أشكال هذا التكريم مرة في لقاء السلطات و أصحاب الفعاليات الاقتصادية و صانعي القرار و مرة أخرى بلقاء القيادات العليا و يعطي هذا اللقاء و خاصة إذا جاء من أعلى قمة في هذا البلد دفعاً لتجديد العطاء و تحقيق الأفضل على المستوى العربي و الدولي هذا ما أكد عليه جميع من التقينا بهم في عيد الرياضة مؤكدين على الاستمرار بالتفوق و تحقيق و حجز مقاعد للرياضة السورية في الصفوف الأولى عربياًو دولياً و أكدوا أن ما لمسناه من اهتمام و دعم من قبل رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي العطري بمصافحته لنا و الثناء علينا هو التكريم بمعناه الكبير لهذه الكلمة لذا نشكره على ذلك ونشكر كل من حضر و أعد لهذه المناسبة التي فرحت الجميع و قد وعدت رايه زين الدين وربيعة أبو شهده و حديج حاتم والمدربون في حقل الرماية بتحقيق الانجازات العربية للرماية السورية و ان هذا دين يجب علينا ان نوفيه عاجلاً أم آجلاً.‏